داهمت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة فوكة مدعومة بوحدات الأمن الجمهوري بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، مساء منتصف الأسبوع الجاري، جميع أوكار الإجرام على مستوى بلدية الدواودة شرق ولاية يتبازة، وأسفرت هذه العملية النوعية عن توقيف 29 شخصا يتنقلون بدون وثائق هويتهم وكذا إلقاء القبض على أحد المطلوبين لدى مصالح الشرطة محلّ شكاوى المواطنين. العملية انطلقت في حدود الخامسة مساء، بتجنيد مئات من عناصر الشرطة بعضهم بالزي المدني الذين طوّقوا كل مداخل البلدية ومخارجها بوضع ست نقاط مراقبة على مستوى أهم محاور الطرقات. وما ميّز هذه العملية التي تعدّ الثالثة من نوعها في ظرف أقل من أسبوعين، أن عمليات التفتيش والمراقبة طالت وسائل النقل العمومي التي يلجأ إليه عادة المشتبه فيهم هروبا من المراقبة الأمنية، وفي هذا الخصوص تم توقيف واقتياد إلى مقر الأمن الحضري للدواودة عشرات الأشخاص الذين لا يحملون معهم وثائق الهوية قادمين من مختلف بلديات الولاية، تم تنقطيهم في سجل بيانات الشرطة وسماعهم. كما سمحت عمليات التفتيش والمراقبة المكثفة ومداهمة بعض الأوكار من مراقبة 110 أشخاص و40 سيارة و10 دراجات نارية، وتوقيف شخصين بحوزتهما أسلحة محظورة تتمثل في ساطور يُستعمل في الاعتداء على المواطنين وسكين من الحجم الكبير، كما تم القبض على شخص متلبس بتعاطي المخدرات، إضافة إلى إلقاء القبض على شخص مطلوب لدى مصالح الشرطة من أجل عدة شكاوى من طرف المواطنين في البلدية. وإثر هذه العملية التي حققت نتائج إيجابية حسب رئيس أمن الدائرة الذي حضر العملية ميدانيا وبإشراف وتوجيهات رئيس أمن الولاية، نظرا لانخفاض عدد الأشخاص المراقبين الذين بحوزتهم أسلحة بيضاء وأيضا الأمر نفسه بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية الذين كانوا يتنقلون من دون وثائق. وتهدف هذه العملية إلى استئصال الجريمة الحضرية المتمثلة في الجريمة البسيطة جدا على غرار السرقات بالنشل وغيرها.