حكمة الجنح بالزيادية، مساء أمس، قضية أخلاقية من العيار الثقيل وهذا من خلال جلسة سرية كان فيها المتهم عما للضحية القاصر والذي يبلغ من العمر 9 سنوات. تفاصيل الحادثة تعود إلى شهر أفريل المنصرم عندما حصلت للضحية الذي يقطن بحي الثوار التهابات على مستوى الجهاز التناسلي، الأمر الذي عجل بأخذه إلى المستشفى من أجل إجراء الكشوفات والفحوصات اللازمة لتفاجأ الأم بخبر نزل عليها كالصاعقة وهو أن ابنها تعرض إلى تحرش جنسي همجي، وقد أثبتت الكشوفات الطبية أيضا، أن الاعتداءات كانت بصفة متكررة بلغت 10 مرات خلال هذه السنة وحدها. جدير بالذكر أن المتهم البالغ من العمر 50 سنة تعرض للتحرش هو الآخر عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة وقد اعترف بما نسب إليه أمام الضبطية القضائية. في حين أنكر ذلك جملة وتفضيلا أمام هيئة المحكمة، مشيرا أنه كان يهتم بالصبي ويلاعبه ونافيا قضية التحرش. واستنادا إلى تصريحات الضحية الذي أصيب مؤخرا باضطرابات نفسية والتي أكدت التهمة على عمه، فقد التمست هيئة المحكمة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري.