شرعت أول أمس السلطات الولائية بالأغواط في تجسيد المرحلة الأولى من عملية ترحيل العشرات من سكان الأحياء القصديرية بمدينة حاسي الرمل الصناعية باتجاه سكنات لائقة بحدود المدينةالجديدة بليل المصنفة حسب المراسيم الحكومية بالعاصمة الإدارية البديلة عن عاصمة الغاز الجزائري لاعتبارات وصفت بالأمنية. حكيم بدران العملية التي وفرت لها إمكانيات بشرية ومادية معتبرة قصد إنجاحها قبل موعد الترحيل بأيام قلائل جرت وسط تعزيزات إدارية وأمنية محكمة بحيث ستمس في مجملها، حسب تصريح دبابي الباهي رئيس دائرة حاسي الرمل «للبلاد»، قرابة 923 عائلة ممن توفرت فيهم شروط الاستفادة من سكن اجتماعي إيجاري. وكانت البداية حسبه استنادا لما جاء في توجيهات والي الولاية قيام المستفيدين من هذا البرنامج السكني الطموح المعد من قبل رئيس الجمهورية للقضاء على البنايات الهشة والقصديرية بتسديد ما عليهم من مستحقات الإيجار بعدما وفرت في ذلك مؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري فرعين بكل من عاصمة البلدية والمدينةالجديدة بليل ومدهما بالتأطير الكافي الذي تشرف عليه إطارات متخصصة من القطاع، على أن تتم عملية الهدم والترحيل التي جهزت لها إمكانيات بشرية ومادية معتبرة بالتنيسق مع القوة العمومية ومصالح اليلدية وبعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى بما في ذلك مساهمة بعض المقاولين قبل نهاية الشهر الجاري. وبخصوص بعض المحتجين الذين تم إقصاؤهم من القائمة التي تم إشهارها السنة الفارطة، أكد المسؤول أن التحقيقات التي أجريت على مستوى الصندوق الوطني للسكن كشفت عدم احقية هؤلاء من هذه الاستفادة، كما أن بوسعهم تقديم الإثبات القانوني الذي يسمح بضم أسمائهم من جديد فيما تبقى من حصة 1200 وحدة سكنية المعدة لهذا الغرض، كاشفا عن تعزيز الجهة ب600 وحدة سكنية جديدة من بينها 200 سكن قيد الإنجاز بالمدينةالجديدة بليل.