أكد أمس عدد من الصحفيين بالقناة التلفزيونية الرابعة الناطقة بالأمازيغية التهم المتابع بها مدير القناة المتعلقة بالتحرش بصحفيات عاملات بالقناة تمسكن بأقوالهن خلال جلسة المحاكمة بمحكمة سيدي امحمد في حين أصر المدير المتهم (س.ل) على إنكار التهم معترفا بممارسة ضغوط على الضحايا في مجال العمل، واعتبر التهمة كيدية في حقه فيما طالب ممثل النيابة في حقه الحبس عاما نافذا. مثل أمس (إ ع) الذي أشرف على إدارة القناة الرابعة منذ مارس 2009 خلال جلسة الاستماع بمحكمة سيدي امحمد بحضور الأطراف المشتكية الثلاث والمتمثلة في صحفيتين وسكريبت، لمواجهة تهمة التحرش والمضايقات بعد شكوى قيدتها ضده 3 موظفين بالقناة شهر مارس 2011، يتهمنه بالتحرش الجنسي بهن وممارسة ضغوطات لاأخلاقية ضدهن، حيث تمت إحالة القضية للمحاكمة بعد عام من التحقيق، وسبق أن أجلت عدة مرات لتغيب الأطراف، حيث كانت ستعرض المحاكمة في جلسة سرية، نظرا لحساسية الوقائع التي تمس بالشرف والأخلاق، هذا وقد أنكر مدير القناة التلفزيونية الرابعة(س.ل) التهم الموجهة إليه أثناء مساءلته، معتبرا الشكوى مجرد دعوى كيدية للنيل منه.