قال وزير التجارة، سعيد جلاب، المسؤول ، انه ومن اجل التحكم في الأسعار ومحاربة الغش، قررت مصالح وزارته تعزيز قطاع التجارة بقرابة 9000 عون منها، 4860 عون في مجال المنافسة وحوالي 4000 عون لمحاربة الغش، إلا أن هذا العدد يبقى غير كاف مقارنة بالعدد الكبير للتجار الذي يصل الى مليون و500 ألف تاجر حاليا . وذكر الوزير أمس بمجلس الأمة، عقب مصادقة أعضاء هذا الأخير على حزمة من مشاريع القوانين منها اثنان لقطاع التجارة، أن ما يقارب 1444 سوقا موازية تم القضاء عليها، والغرض من ذلك تنظيم الأسواق بصفة قانونية ، وشدد على أن التجار ملزمون بالمناوبة أيام الأعياد والعطل الرسمية، والمخالفون منهم تطبق عليهم العقوبات بكل صرامة. وقال جلاب انه بدءا من الساعات القليلة القادمة ستلجأ وزارته الى إغراق السوق بمختلف المنتوجات خاصة منها التي يتزايد عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، في إجراء استباقي لقهر المضاربين والحد من المضاربة، وتعهد بتوفير كل ما يمكن توفيره من الحاجيات الضرورية التي تمكن المواطن من صيام الشهر الفضيل بعيدا عن شجع التجار والطفيليين الذين يتحينون المناسبات لجعل حياة المواطنين تتحول الى جحيم، وذكر أن مصالح أعوان المراقبة وقمع الغش ستنزل بقوة الى الميدان لمراقبة الأسعار وجل المنتوجات المعروضة في الأسواق للتأكد من سلامتها ونوعيتها.