شيعت بعد ظهر اليوم، جنازة الراحل لحسن لالماس إلى مثواه الأخيرة في مقبرة قاريدي بالعاصمة. وتوفي أمس أسطورة شباب بلوزداد والمنتخب الوطني زمن الستينات لحسن لالماس، عن عمر ناهز ال75 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وحضرت شخصيات سياسية ورياضية بارزة، إلى جنازة فقيد الكرة الجزائرية على غرار المدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري، ورئيسا الحكومة الأسبقين، عبد المالك سلال، وعلي بن فليس، بالإضافة إلى وزراء حاليين وسابقين ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد. كما حضر أيضا من الرياضيين رئيس شبيبة القبائل السابق محند شريف حناشي، ومدرب الخضر الأسبق محي الدين خالف وعدد من اللاعبين السابقين على غرار مناد وقاسي السعيد. من جانبه، أكد الدولي الجزائري الأسبق، عمر بطروني، أن الأسطورة حسن لالماس، لم ينل ما يستحقه من طرف الوسط الرياضي الجزائري.