وحضرت شخصيات سياسية ورياضية بارزة، إلى جنازة فقيد الكرة الجزائرية على غرار المدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري، ورئيسا الحكومة الأسبقين، عبد المالك سلال، وعلي بن فليس، بالإضافة إلى وزراء حاليين وسابقين ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد.. كما حضر أيضا من الرياضيين رئيس شبيبة القبائل السابق محند شريف حناشي، ومدرب الخضر الأسبق محي الدين خالف وعدد من اللاعبين السابقين على غرار مناد وقاسي السعيد. من جانبه، أكد الدولي الجزائري الأسبق، عمر بطروني، أن الأسطورة حسن لالماس، لم ينل ما يستحقه من طرف الوسط الرياضي الجزائري. وصرح بطروني، قائلا «حسن لالماس، همش من طرف المحيط الكروي الجزائري، ولم ينل ما يستحقه مقارنة بما قدمه للكرة الجزائرية». وأضاف: «لالماس كان يستحق على الأقل أن يكون رئيسا لفريقه السابق شباب بلوزداد، كما كان بالإمكان الإستفادة من خبرته، بمنحه منصب مستشار لدى الفاف». وبدوره، حضر الرئيس السابق لشبيبة القبائل، محند شريف حناشي، جنازة الفقيد حسن لالماس، أين ترحم على روح الفقيد، مؤكدا على خصاله الحميدة. وصرح حناشي، قائلا «حسن لالماس، رحم الله، هو أحسن لاعب جزائري لكل الأوقات، هذه هي الكلمة التي يمكن بها وصف لالماس». وأضاف: «في مشواري الكروي، واجهة حسن لالماس، في مبارتين، وكان خارقا للعادة، إنه لاعب استثنائي بمعنى الكلمة».. ومن جانبه صرّح محي الدين خالف، «حسن لالماس، رحمه الله، كان أخا بالنسبة لي، وكانت تجمعنا صداقة جد قوية». وأضاف: «لالماس شخصية كبير جدا، لقد كان رجلا بمعنى الكلمة و«عندو النيف»، وكان دائما من أشد المحبين لوطنه». وختم محي الدين خالف، بالحديث عن الجانب الرياضي للفقيد مؤكدا: «لالماس هو أحسن لاعب جزائري لكل الأوقات، بالنسبة للذين عرفوه».