تشهد مسرحية الجزيرة المفقودة التي تعرض منذ بداية الشهر الجارية و التي تتواصل إلى غاية 14 من هذا الشهر إقبالا واسع من طرف أطفال الولاية حيث خصصت لهم الفترة الصباحية من أيام العطل و الفترة المسائية لومي الثلاثاء للاستمتاع بالعروض الخاصة بالأطفال خاصة صنف العرائس الذي يعود إلى الميدان بعد غياب طويل في العرض المسرحي الجزائري المسرحية التي تحمل عنوان "الجزيرة "المفقودة تم إنتاجها و إعدادها من طرف مجموعة من الشباب الهاوي المنخرطين في المسرح الجهوي لكاتب ياسين بعدما أن تم إخضاعهم لتكوين في هذا الصنف من العروض المسرحية الخاص بفن مسرح العرائس في شهر فيفري من السنة الجارية،هذا العمل المشجع الذي انبثق من تربص اشرف عليه جملة من المؤطرين و المكونين من بينهم السيد لحبيب مجهري المساهم في عملية الإخراج إلى جانب كل من غرمول حمد و حكيم حديدي الذين أمكنوا الأطفال من الاستمتاع بحركات معبرة لدمى و عرائس مثلوا أحداث قصة أحداثها حول قبطان سفينة تعرض لإصابة أثناء هبوب عاصفة قوية في وسط البحر و التي أدت به إلى فقدان وعيه ليدخل أحضان مغامرة تمكنت من استقطاب تركيز الأطفال الذين كانوا يقصدون هذا العرض و الذهاب مع أحداثها لنزول مع القبطان في وسط جزيرة مفقودة سكانها مخلوقات غريبة و وسط ذلك الأداء الرائع الذي يمزج بين التشويق و بعض القطات الهزلية المخيفة نوعا ما استطاع الممثلون أن يخلقوا في المشاهد الرغبة الكبيرة في متابعة أحداث القصة إلى نهايتها . ضاوية تولايت