أحصت مصالح بلدية عين طاية مؤخرا ما يقارب 600 مسكن هش حسب ما صرح به رئيس بلدية عين طاية، عرفت البناءات الفوضوية تزايدا وتوسعا كبيرا في الآونة الأخيرة، وهذا راجع إلى أن معظم القاطنين بهذه السكنات نزحوا من بلديات مختلفة خاصة خلال العشرية السوداء التي ضربت الولاية ومن جهتها البلدية تسعى لتدارك الوضع من خلال برمجة عدة مشاريع سكنية من مختلف الصيغ وتطرق ذات المتحدث إلى مشكل يواجه جميع البلديات وهو مشكل العقار، حيث أن معظمها ملك للخواص والذين يمتنعون عن التخلي عنها مما يؤدي إلى عرقلة العديد من المشاريع المبرمجة، ومن جهة أخرى الطلبات المتزايدة لسكان البلدية مما يجعل من الصعب توفيرها لهذه العائلات في ظل محدودية الميزانية التي استفادت منها البلدية. وعن السكنات المبرمجة أفاد نفس المسؤول أن البلدية استفادت من مشاريع سكنية من شانها تخفيف من حدة أزمة السكن الحادة التي تواجه سكان البلدية وهي سكنات ذات الصيغ التساهمية كمشروع انجاز 100 مسكن تساهمي بسي الحواس، إضافة إلى 130 مسكن بدرقانة وقد واجه المشروع مشكل العقار مما أدى إلى عرقلة وتيرة الانجاز لكن تم حل المشكل العالق مع مالك الأرض الفلاحية، ومن المرتقب أن تنتهي أشغال انجاز السكنات في مدة أقصاها عام ونصف. في سياق آخر تطرق المسؤول الأول على مستوى البلدية لمشروع المحلات التجارية التي وصلت أشغال الانجاز بها نسبة 30 بالمائة والمخصصة للشباب البطال والتي قدرت نسبة البطالة على مستواها 25 بالمائة، وارجع التباطؤ في إنجاز هذا المشروع بسبب الارتفاع الفاحش في أسعار مواد البناء التي بلغت أعلى مستوياتها في الآونة الأخيرة.