وأوضح المشتكون بأحياء 102 مسكن ودوار محمود وتبران، أن انعدام المرافق الضرورية خلّف معاناة العائلات التي استاءت من غياب مادة الغاز الطبيعي، حيث لا تزال تستعين بقارورات البوتان، ما أزّم وضعيتهم اليومية في ظل غياب مؤشرات الحياة الكريمة، وأورد هؤلاء أن التخلص من مأساة الرحلات اليومية للبحث عن قارورات غاز البوتان خاصة خلال موسم الشتاء شكّل أهم مطلب يتوجب أخذه بعين الاعتبار من أجل إدراج مشروع توصيلهم بهذه المادة الحيوية. كما أبرز المشتكون في لقاء مع الجزائرالجديدة، أنّ اهتراء الطرقات ضاعف من معاناتهم، خاصة في فصل الشتاء أين تتحول إلى برك مائية يصعب اجتيازها خاصة ليلا، حيث يتعذر عليهم بلوغ مساكنهم أمام افتقاد الأحياء للإنارة العمومية والتي نتج عنها تسجيل عدة اعتداءات بالمناطق من طرف بعض المنحرفين الذين يغتنمون فرصة الظلام لاصطياد ضحاياهم. على صعيد ذي صلة، يطرح المواطنون القاطنون بأعالي حي باب موسى مشكل نقص النقل عبر خط باب موسى باتجاه مدينة بوعرفة، ما يضطرهم قطع مسافات تفوق 3 كلم مشيا على الأقدام يوميا من أجل قضاء أشغالهم الضرورية، فيما حملت أقوال السكان القاطنين بالمحتشدات العسكرية منذ عام 1954، استنكارا واستياء كبيرا من حالة الإقصاء والتهميش الممارس من طرف الجهات الوصية مناشدين بإدراج مشاريع التهيئة الحضرية، حاملين مطلب التسوية القانونية لعقود الملكية لسكناتهم ضمن الأولويات. صوفيا. د