يرتقب أن يعقد مجلس الأمة هذا الخميس، جلسة علنية تخصص لانتخاب رئيس المجلس الذي يرأسه مؤقتا السيناتور الأكبر سنا صالح قوجيل بالنيابة لمدة محددة ب 15 عشرة يوما تنتهي غدا، عقب تولي بن صالح رئاسة الدولة في التاسع من الشهر الجاري . أفاد مصدر من داخل ” السينا ” ل ” الجزائر الجديدة ” أن مكتب الغرفة العليا للبرلمان يكون قد برمج تنظيم جلسة علنية هذا الخميس تخصص لانتخاب رئيس المجلس، وذكر نفس المصدر إن ثلاثة سيناتورات مرشحون لتولي منصب الرجل الثاني في الدولة، إي رئيس مجلس الأمة، ويتعلق الأمر بكل من، عبد القادر شنيني عن الثلث الرئاسي، عبد الكريم قريشي عن التجمع الوطني الديمقراطي، ومحمد الواد عن حزب جبهة التحرير الوطني، وأضاف، أن تقلد صالح قوجيل باعتباره الأكبر سنا في الغرفة التشريعية الثانية، رئاسة نفس الهيئة البرلمانية بالنيابة محددة بخمسة عشرة يوما، حيث ستنقضي هذه المدة نهار اليوم. وحسب المصدر نفسه فان السيناتور عبد القادر شنيني عن ولاية الجلفة المرشح الأوفر حظا لافتكاك ثقة زملاؤه في انتخابات رئاسة مجلس الأمة، خاصة وان هذا الأخير يعد من ابرز أعضاء هذا الأخير نشاطا، سواء من مساءلاته لأعضاء الحكومة في جلسات طرح الأسئلة الشفوية أو أثناء مناقشة مختلف مشاريع القوانين ومداخلاته خلال الأيام البرلمانية، ناهيك عن دفاعه المستميت عن التنمية المحلية بولايته ونقل انشغالات أبنائها للسلطات المركزية . وفي سياق متصل، تحدث نفس المصدر عن إمكانية تعيين سيناتورات جدد عن الثلث الرئاسي من قبل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح خلال الأيام القليلة القادمة، وقال في هذا الصدد، إن 8 مقاعد ضمن الثلث الرئاسي لا تزال شاغرة، وذكر أن بن صالح حتى وان كان رئيسا للدولة مؤقتا ولمدة لا تتعدى تسعين يوما، إلا أن الدستور يخوله تعيين أعضاء عن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة. للإشارة، فان مجلس الامة لم يقم بأي نشاط رسمي باستثناء بعض النشاطات للجانه الدائمة، كما حدث أول أمس، حيث اجتمعت لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان لدراسة طلب رفع الحصانة البرلمانية عن السيناتورين جمال ولد عباس والسعيد بركات، شانه شان المجلس الشعبي الوطني منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي، وتقديم الوزير الأول السابق احمد اويحيى استقالة حكومته في الأسبوع الأول من مارس الفارط، عدا التئام أعضاء ونواب البرلمان بغرفتيه في التاسع افريل الجاري في اجتماع لتثبيت حالة شغور منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة الرئيس السابق بوتفليقة، وتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للدولة خلال نفس الاجتماع .