يعقد التجمع الوطني الديمقراطي، دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم 6 جويلية القادم، بالمركز الدولي للمؤتمرات لإنتخاب أمين عام بالنيابة. وجاء في بيان توج اجتماع المكتب الوطني للأرندي، اليوم، أن ” الظروف الإستثنائية التي يمر بها الحزب تقتضي انتخاب أمين عام بالنيابة لإدارة شؤونه إلى غاية عقد المؤتمر “. ويقصد الأرندي ب “الظروف الاستثنائية” في تواجد الأمين العام للحزب أحمد أويحيى في السجن المؤقت بتهم فساد. ودعا البيان الذي لم يتضمن أي توقيع سوى ختم الحزب، ” مناضلي الأرندي للالتفاف حوله والتحلي باليقظة حفاظا على وحجته وتماسك صفوفه “. وجدد المكتب الوطني للأرندي دعمه للحوار الذي دعت له قيادة الجيش الوطني الشعبي والتمسك بضرورة انخراط الجميع في مسار تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. ولن يكون انتخاب خليفة أويحيى على رأس الأرندي بالأمر الهين، بالنظر إلى اشتداد الصراع بين الجناح المحسوب على أويحيى وخصومه بقيادة صديق شهاب وبلقاسم ملاح. وحسب ما تسرب من معلومات فقد أسندت مهام التحضير للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لوزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي حيث شرع هذا الأخير في توجيه الدعوات لأعضاء المجلس الوطني منذ يومين. ويدور حديث داخل أروقة الحزب عن إمكانية اختيار رئيس الكتلة البرلمانية الحالي للحزب في المجلس الشعبي الوطني فؤاد بن مرابط خليفة لأحمد أويحيى المتواجد حاليا في سجن الحراش بتهم فساد ومنح امتيازات غير مشروعة. وعين بن مرابط النائب عن ولاية سكيكدة شهر أوت 2018 خلفا لبلعباس بلعباس الذي أقيل بسبب تفاقم الشكاوي ضده.