ستسفيد بلدية الدارالبيضاء قريبا من مشاريع عديدة، تتعلق أساسا بإنجاز مؤسسات تربوية جديدة وإعادة تهيئة مدارس أخرى نال منها الزمن، نظرا لإنجازها منذ سنوات طويلة ولم تعد توفر الظروف الملائمة للدراسة الحسنة، وعلى هذا الأساس توجب ترميمها وإعادة تجديدها، حيث خصصت البلدية لأجل ذلك غلافا ماليا قدره 32 مليون دينار لتهيئة وترميم 16 مدرسة موزعة عبر إقليم البلدية، على أن تنتهي الأشغال بها قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، وستقوم البلديات بإنجاز تحسينات وتوسيعات على غرار ترميم الساحات، وإعادة الطلاء، الأشغال متواصلة ستنتهي قبل الدخول المدرسي، وذلك في كل من المدارس بحي سليمان عميرات ومدرسة إبن ناصف بن عبان رمضان، وكذا بحي كريم بلقاسم. بالإضافة إلى جملة من المشاريع تتعلق أساسا بإنجاز مجمع مدرسي متكون من 12 قسم، إضافة إلى مسكن وظيفي بحي البرتقال، الذي يعرف نقصا كبيرا في المؤسسات التربوية، هذا ما يجعل الأطفال يتنقلون للأحياء المجاورة بغرض الدراسة، وذلك يفرض عليهم بذل مجهودات كبيرة لاستيعاب الدروس وتقدر الكلفة الإجمالية لهذا المشروع ب 5،7 مليار سنتيم تساهم البلدية بمليار و 900 مليون سنتيم، بعد أن كانت تقدر مساهمتها السنة الماضية بمليار و 600 مليون سنتيم، وكذلك حي الحميز استفاد هو الآخر من مشروع إنجاز مجمع مدرسي من 12 قسم ومسكن وظيفي، وإنجاز مدرسة، ناهيك عن إعادة بناء المدرسة الحالية بحي محمد الصغير، كما سيتم إنجاز 12 قسم ومسكن بحي الكومينال، والجهات المعنية هي بصدد التحضير لدفتر الشروط والإعلان عن المناقصة. ومن شأن ذلك أن يخفض الضغط عن المدرسة، حيث اشتكى التلاميذ من الاكتظاظ الذي تعرفه مؤسساتهم، الأمر الذي أثر على السير الحسن لدراستهم، وبخصوص مدرسة الحميز فإن ميزانية المشروع تصل إلى خمس ملايير سنتيم وتقدر مساهمة البلدية ب 800 مليون سنتيم، فيما خصصت غلافا ماليا بقيمة 5 ملايير و 100 مليون سنتيم لإنجازمدرسة بحي الأخوة عاشوري. وبهذا الشكل ستسمح هذه المشاريع بتخفيف الضغط على التلاميذ، وبالتالي تحسين ظروف الدراسة بالشكل المطلوب.