أطلق ليلة أول أمس، في حدود الساعة العاشرة ليلا سبيل الرهينة المختطف المدعو" حمور سعيد" وهو صاحب مصنع رخام واحد أثرياء منطقة بوغني المعروف " بالحاج علي" في عقده السادس و الذي بقي في أيدي جماعات مسلحة مجهولة الهوية 17 يوما ليتم إطلاق سراحه بمنطقة سوق الإثنين التابعة لبلدية معاتقة التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالى 25 كلم بعد ان اختطف بالطريق المؤدي إلى بلدية بوغني وبالضبط بالمكان المسمى مشطراس حيث كان على متن سيارته من نوع طيوطا ليتم اقتياده إلى وجهة مجهولة تحت طائلة التهديد بالقتل . وبعد جملة من الاحتجاجات والمسيرات السلمية التي نظمها سكان الولاية استجابة لخلية الأزمة بمنطقة بوغني تم إطلاق سبيله دون دفع أية فدية تذكر، فيما يرجح البعض أن الوضعية الصحية المتدهورة للضحية كانت وراء إطلاق سبيله حيث يعاني من مرض مزمن وخوفا من تدهور حالته قررت الجماعة المسلحة إرجاعه سالما إلى عائلته التي عاشت فترة جد مضطربة أمام وقوف جميع سكان منطقة القبائل في تضامن مع أهل الضحية. جدير بالذكر أن عملية الاختطاف هذه باءت بالفشل مرة أخرى حيث لم يتم تسديد اي فدية بعد ان سجلت ولاية تيزي وزو قرابة 70 عملية اختطاف بعض منها فقط تم تسديد فدية لإطلاق صراح الرهائن. وفي سياق آخر لا يزال مصير الشاب " بيلاك مراد " مجهولا بعد 21 يوما من اختطافه اي بتاريخ 11 ماي الفارط من قبل جماعة مسلحة على مستوى منعرج تالة بونان التابعة لبلدية بني دوالة بعد ترصد تحركاته من قبل الجماعة المختطفة منذ الساعات الأول من خروجه من مسكنه الكائن بقرية اقمون التابعة لبلدية بني عيسي بدائرة بني دوالة، وقد تم اختطافه في حاجز امني مزيف على مستوى الطريق الولائي رقم 100 وتحت طائلة التهديد تم اقتياده إلى وجهة مجهولة، حيث أفادت مصادرنا أن أخ الضحية في المستشفى لعدم تحمله اختفاء الضحية ولم تظهر اي مستجدات عنه منذ يوم اختطافه بالرغم من الضغوطات الممارسة من قبل عرش بني عيسي للمطالبة بتحرير ابنهم بعد جملة من المسيرات والاحتجاجات والإضرابات التي عاشتها بني دوالة. للإشارة فقد قرر سكان اث دوالة إطفاء الأنوار كل يوم الأربعاء تزامنا ويوم اختطافه ابتداء من الساعة 9 ليلا لدعم ومساندة أهل الشاب المختطف . ضاوية تولايت