أعرب سكان الجزء الثاني من الحي الجديد بالسحاولة، عن أملهم في تجسيد مشروع الإنارة العمومية الذي وعدتهم به السلطات المحلية قبل نهاية العام الجاري، الذي من شأنه التخفيف أو القضاء على الاعتداءات وعمليات السرقة التي تستهدف القاطنين وممتلكاتهم .يعاني سكان الحي الجديد على غرار شبكة الطرق التي حولت حياتهم إلى جحيم خصوصا في فصل الشتاء بسبب الصعوبة التي يلاقونها في التنقل نظرا للأوحال والبرك المتشكلة، يشتكي هؤلاء على صعيد أخر من مشكل يبعث في نفوس القاطنين الفزع والقلق كلما حل الليل، بسبب ما يتعرض له الكثير منهم من عمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، وعلى الأرجح حسب البعض أنهم من نفس الحي، فبغياب الإنارة العمومية يتحول الحي في الليل إلى مكان موحش، يسوده الظلام الحالك مما يجعل الخروج في الليل وبالنسبة للسكان مجازفة، ومن جهة أخرى يصبح فرصة ثمينة بالنسبة للمنحرفين الذين يقتنصون فرصة مرور أحدهم ليتهجموا عليه، ويستولوا على ما يملك من نقود تحت وطأة التهديد، ورغم تعرض العديد من السكان لهذه العمليات، غير أنهم لحد الساعة لم يتمكنوا من معرفة اللصوص الذين اقتحموا بعض البيوت في ساعات متأخرة من الليل، واستولوا على بعض الأثاث، والمدخرات، هذه الحوادث جعلت من السكان يدقون ناقوس الخطر، وطالبوا السلطات المحلية بوصل حيهم بالإنارة العمومية، لأن عامل الظلمة هو الذي يساعد اللصوص على السطو والتنقل بين البيوت ليلا دون أن يراهم أحد، أو يتعرف عليهم، ومن جهة أخري ألزمت القاطنين على الدخول إلى بيوتهم في أوقات مبكرة، وعدم الخروج لأي سبب كان، وهو ما جعل أحد السكان يصف حالتهم بالرعب، كما ألقوا اللوم على رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي لم يقدّم لهم غير الوعود حسب محدثينا، سواء تعلق الأمر بالإنارة العمومية، أو بتزفيت الطرق، وتمنوا ونحن في أولى أيام الدخول المدرسي أن يحظى أبناؤهم المتمدرسين في مناطق مجاورة بعيدة عن الحي بالنقل المدرسي لهذا الموسم بعد أن أنهكتهم مسافات السير على الأقدام طيلة المواسم الفارطة. السحاولة ..الحي الجديد دون إنارة عمومية السحاولة ..الحي الجديد دون إنارة عمومية أعرب سكان الجزء الثاني من الحي الجديد بالسحاولة، عن أملهم في تجسيد مشروع الإنارة العمومية الذي وعدتهم به السلطات المحلية قبل نهاية العام الجاري، الذي من شأنه التخفيف أو القضاء على الاعتداءات وعمليات السرقة التي تستهدف القاطنين وممتلكاتهم. يعاني سكان الحي الجديد على غرار شبكة الطرق التي حولت حياتهم إلى جحيم خصوصا في فصل الشتاء بسبب الصعوبة التي يلاقونها في التنقل نظرا للأوحال والبرك المتشكلة، يشتكي هؤلاء على صعيد أخر من مشكل يبعث في نفوس القاطنين الفزع والقلق كلما حل الليل، بسبب ما يتعرض له الكثير منهم من عمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، وعلى الأرجح حسب البعض أنهم من نفس الحي، فبغياب الإنارة العمومية يتحول الحي في الليل إلى مكان موحش، يسوده الظلام الحالك مما يجعل الخروج في الليل وبالنسبة للسكان مجازفة، ومن جهة أخرى يصبح فرصة ثمينة بالنسبة للمنحرفين الذين يقتنصون فرصة مرور أحدهم ليتهجموا عليه، ويستولوا على ما يملك من نقود تحت وطأة التهديد، ورغم تعرض العديد من السكان لهذه العمليات، غير أنهم لحد الساعة لم يتمكنوا من معرفة اللصوص الذين اقتحموا بعض البيوت في ساعات متأخرة من الليل، واستولوا على بعض الأثاث، والمدخرات، هذه الحوادث جعلت من السكان يدقون ناقوس الخطر، وطالبوا السلطات المحلية بوصل حيهم بالإنارة العمومية، لأن عامل الظلمة هو الذي يساعد اللصوص على السطو والتنقل بين البيوت ليلا دون أن يراهم أحد، أو يتعرف عليهم، ومن جهة أخري ألزمت القاطنين على الدخول إلى بيوتهم في أوقات مبكرة، وعدم الخروج لأي سبب كان، وهو ما جعل أحد السكان يصف حالتهم بالرعب، كما ألقوا اللوم على رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي لم يقدّم لهم غير الوعود حسب محدثينا، سواء تعلق الأمر بالإنارة العمومية، أو بتزفيت الطرق، وتمنوا ونحن في أولى أيام الدخول المدرسي أن يحظى أبناؤهم المتمدرسين في مناطق مجاورة بعيدة عن الحي بالنقل المدرسي لهذا الموسم بعد أن أنهكتهم مسافات السير على الأقدام طيلة المواسم الفارطة.