كلمة توضيح من وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، جاءت كما يلي: “نظرا لما بدر من بعض وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي من تحوير للتصريح الذي أدليت به اليوم بمجلس الأمة، و محاولة لاخراجه من مقصده اوكد من خلال هذا المنشور أنني لم أتطرق البتة إلى ما له صلة بالحركية السياسية التي يعيشها بلدنا منذ أشهر ، و إنما كان موجها حصرا لقلة من أشباه الجزائريين من العملاء و الخونة و أصحاب الممارسات المشينة الذين تحق بشأنهم كل الاوصاف و الذين عمدوا إلى تدويل الشأن الداخلي لبلدنا في البرلمان الأوروبي و منظمات غير حكومية أجنبية و منحوها فرصة للتدخل في شؤوننا الداخلية السيادية و سمحوا لنواب أجانب بالتطاول على أمورنا”. و إذ أستنكر تعمد إخراج تصريحاتي من سياقها و محاولة إيهام الرأي العام بمحتويات مغلوطة، أجدد دعوتي لبنات وابناء شعبنا الأبي إلى الحيطة لما يحاك ضد وطننا من دسائس و تغليط من قبل بعض الأطراف التي لا تفوت فرصة من أجل تحويل الرأي الوطني عن الموعد الانتخابي الحاسم الذي ينتظرنا جميعا. كما اجدد دعوتي إلى الجميع العودة الى التصريح كاملا، قصد التمكن من وضعه في السياق الذي أريد له. واستدعي وزير الداخلية مساء الثلاثاء إلى رئاسة الجمهورية لتقديم توضيحات حول تصريحاته الأخيرة التي أطلقها والتي اعتبرت مسيئة. وقال دحمون في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في كلمة له خلال عرضه مشروع القانون المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية لمجلس الأمة : “الاستعمار استعمل الخونة في الماضي، وها هو اليوم يستعمل من جديد خونة و مرتزقة وشواذ ومثليين أعرفهم واحد واحدا ، في محاولة منه لضرب استقرار البلاد”.