أكدت المتهمة خلال مثولها أمام هيئة المحكمة أنها تعمل لدى صاحبة المنزل القاطنة بحي "بوادي كار " بدالي ابراهيم منذ 9 أشهر بصفة يومية منذ الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية الساعة الرابعة مساءا ، أين تقوم بجميع أعمال التنظيف والغسل إضافة إلى اصطحاب البنات الأربعة إلى المدارس كل صباح، وذلك مقابل مبلغ شهري يقدر ب25 ألف دينار جزائري، وفي آخر مرة سافرت صاحبة المنزل لمدة 15 يوما وتركت بناتها تحت رعاية الخادمة، ولما عادت لم تقم بالدفع لها لقاء الأسبوعين الذين أمضتهما في السفر، فقامت المتهمة بأخذ مبلغ 20 أورو من الخزانة معتبرة أنه حقها، غير أن الضحية التي فندت تصريحات المتهمة أكدت أنها كانت تثق في خادمتها إلى درجة أنها كانت تترك لها المنزل كلما سافرت ، وعن آخر سفر لها أكدت أنها تركت بناتها بصحبة أخت زوجها ، وفي أحد الأيام وبينما كانت بالمنزل وجدت ورقتي أورو على الأرض سقطت من محفظة المتهمة لكنها لم تشك فيها ، غير أنها وبعد تفتيش محفظة أبيها لم تجد المبلغ الذي أكدت أنه يقدر ب2600 أورو ، وبعد رفع الشكوى ضدها قدمت لها ابنة الضحية مصوغ ذهبي و85 ألف دينار جزائري ، لكنها قبلت المال ورفضت الذهب ، وطالبت بإرجاع المبلغ المتبقي والمقدر ب415 ألف دينار جزائري ليلتمس لها وكيل الجمهورية عامين حبس نافذة و100 ألف دج في انتظار النطق بالحكم . سارة . ب