تم تزكية الطيب زيتوني، اليوم الخميس، أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك خلال أشغال المؤتمر السادس للحزب. ويعرف زيتوني، بكونه من مؤسسي الحركة التصحيحية داخل “الأرندي”، رفقة المرحوم يحيى قيدوم ونورية حفصي، التي أجبرت أحمد أويحيى، على الاستقالة من الأمانة العامة شتاء 2013، قبل أن يعود في وقت لاحق. وقال الطيب زيتوني، في كلمته أمام المؤتمرين، اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة، عقب تزكيته عن طريق رفع الأيدي، إنه عاش معارضا داخل الحزب ضد سياسات الإقصاء وعن قناعة ضد تصرفات وسياسات القيادة السابقة. وتعهد بتأسيس ورشة لمراجعة سياسة الدعم لتستفيد الفئات الهشة دون غيرها منه، على أن تعمل الورشة على الحفاظ على المال العام. وأعلن الأمين العام الجديد للحزب، التزامه بالعمل ضمن مبادئ التجمع الوطني الديمقراطي، واضعا نصب أعينه لمسة المناضلين ونبذ كل عوامل التفرقة، وتعهد بانطلاقة جديدة للحزب.