قال وزير الطاقة الجديد عبد المجيد عطار، إن الاقتصاد الوطني عليه أن ينسى الريع الطاقوي بالعمل على إنتاج ثروات جديدة في المدى المتوسط. وأشار عطار، خلال تسلم مهامه على رأس الوزارة خلفا لمحمد عرقاب، إلى وجود تحديات جديدة في قطاع الطاقة بما أن الوضعية الطاقوية على المستوى العالمي قد تغيرت منذ حوالي عقد من الزمن خاصة بسبب الركود الاقتصادي العالمي. وأضاف أن "هناك أيضا الانخفاض في أسعار النفط ابتداء من عام 2014 وكذلك وباء كوفيد-19منذ مطلع العام الحالي". وأضاف عطار أن المحللين يرون الآن أن قطاع الطاقة لا يمكن أن يستمر مع نفس التنظيم ونفس الأهداف". وبحسبه فإن العالم سيتغير خلال العامين القادمين، ومن هنا كانت حاجة الجزائر، حسب تقديره، للتعامل مع ذلك، بخطة جديدة وسلوكيات جديدة، خاصة فيما يتعلق بالتسيير والمحافظة على الموارد الطاقوية.
وتابع قوله أن الموارد الطاقوية الجزائرية من الغاز والنفط "كافية، والأمن الطاقوي مضمون إلى غاية 2030 أو حتى عام 2040.
لكن المشكلة، حسب عطار، هي أن الاقتصاد الوطني يجب أن ينسى الريع الطاقوي وينبغي أن يعمل على إنتاج ثروات جديدة على المدى المتوسط ".
يذكر أنه سبق لعطار و أن عين وزيرا للموارد المائية سنة 2003، كما عين رئيسا مديرا عاما لسوناطراك بين 1997-1999 بعد أن تقلد عديد المسؤوليات بشركة المحروقات الوطنية، لا سيما منصب مدير قسم الاستكشاف.