قال وزير الطاقة الجديد، عبد المجيد عطار، اليوم الأربعاء، إن الجزائر توجد في مأمن طاقوي حاليا وإلى غاية سنة 2040 خاصة وأننا نمتلك احتياطا هائلا من الغاز والنفط. وأوضح وزير الطاقة خلال تنصيبه على رأس القطاع، أن ما نحتاجه حاليا هو مواجهة الأمور والمستجدات بخطة جديدة، خاصة فيما يخص التسيير والحفاظ على المصادر الطاقوية. وصرح: "المشكل يكمن في أن المصادر الطاقوية نصف مداخليها تسير الاقتصاد الطاقوي". مضيفا: "مهمتنا تسيير الميدان الطاقوي، للحفاظ على الأمن الطاقوي بعيد المدى، لكن على الاقتصاد الوطني أن ينسى الريع، والبحث على مداخيل جديدة خارج الطاقة". ورافع عطار، من أجل الانطلاق في البحث عن مداخيل جديدة خارج المحروقات، وإلا سنقع مستقبلا في مشاكل جادة وخطيرة. وأكد الوزير الجديد أن مهمته تكمن في تأمين تسيير الميدان الطاقوي على المدى البعيد من 2030 فصاعدا، وذكر أن التحديات موجودة لكن لا يمكن ترتيب الأولويات في الوقت الراهن.