قال رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، اليوم الأربعاء، إن تحديد الفاتح من نوفمبر لإجراء الاستفتاء حول التعديل الدستوري وافتتاح المسجد الأعظم له معاني ودلائل هامة تاريخية ودينية. وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 2020-2021، أكد أن المصادقة على مشروع تعديل الدستور تعني بداية دولة الجميع. وأوضح أن الدستور الجديد الذي وعد به الرئيس يمهد لبناء جمهورية جديدة، يبنيها الجميع دون استثناء، وأن الانتخابات التي يتم السعي إليها هي انتخابات تمثل صوت الشعب. وأضاف قوجيل: "أجدد هذا النداء، لكي نكون في الجمهورية الجديدة كلنا في خندق واحد.. الجزائر تشهد اليوم الكبير، ونوفمبر يعود". وأكد قوجيل، إن استقلالية القرار السياسي للجزائر، وكلمتها، هو ما عزز العلاقات مع جيرانها، ومع كل العالم. مشددا على إن الجزائر تتمسك بمبادئها، بأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، ولا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وهذا مبدأ من مبادئ الثورة. مذكرا، أن الشعب الجزائري وفي كفاحه ضد المستعمر، رفض التدخل من طرف الدول الشقيقة والجارة، وفضل أن تكون المفاوضات مع الطرف الفرنسي مباشرة. كما جدد قوجيل موقف الجزائر الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البلاد كانت منذ البداية مع الشعب الفلسطيني. مذكرا أن الجزائر وفي سنة 1967، قطعت علاقاتها مع أمريكا من أجل فلسطين. ودعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الفلسطينيين، إلى توحيد صفوفهم ووضع قيادة واحدة، وهدف واحد، ليرفضوا أي تدخل أجنبي. مؤكدا إن الوحدة هي سلاح الشعب الفلسطيني، لتحقيق الإستقلال.