تشهد محطة الحافلات لبلدية الرويبة اكتظاظا كبيرا للمسافرين نهاية الأسبوع، جراء النقص الفادح في وسائل النقل باتجاه بلدية الرغاية وبومرداس، هذا الوضع سبب تذمرا وسخطا لدى العديد من المواطنين الذين صرحوا للجزائر الجديدة، أن هذا المشكل أضحى روتينا، يتكرر أيام العطل ونهاية كل أسبوع مما اضطر البعض منهم بالاستنجاد بسيارات الأجرة، مما يكلفهم مصروفا كبيرا، وبسبب هذا النقص الفادح في حافلات النقل تشوب مناوشات وخصامات بين الركاب والتي كثيرا ما تصل إلى حد الضرب المبرح هذا ما حدث مؤخرا بين شابين كان أحدهما في حالة سكر، ولولا تدخل بعض المواطنين لحدث مالا يحمد عقباه، إلى جانب كل هذا طرح الركاب مشكل لا يقل خطورة وأهمية عن سابقيه وهو انتشار ظاهرة السرقة، إذ يغتنم بعض الشباب المنحرف حالة الإكتظاظ للتسلل وسط الركاب للسرقة سواء الهواتف النقالة أو محفظة النقود، والأمر الذي زاد الطين بلة هو الحالة المزرية التي تشهدها المحطة من اهتراء الأرضية وغياب الواقيات والكراسي مما يضطر الوافدين عليها للانتظار لساعات طويلة سواء تحت أشعة الشمس المحرقة في فصل الصيف أو تحت الأمطار الغزيرة في الشتاء ورغم أن بلدية الرويبة تستحوذ على أكبر منطقة صناعية وتضم كثافة سكانية هائلة لا تزال تشهد هياكلها نقائص عديدة ومنها هذا المرفق الهام.