أبدى المتوافدون على محطة بلدية الرويبة تذمرهم وسخطهم من النقص الفادح لمركبات النقل المتوجهة لولاية تيزي وزو خاصة نهاية كل أسبوع، تزامنا مع توجه المواطنين لولايتهم وكذا الطلبة الذين يدرسون في مختلف المعاهد والجامعات، إذ تشهد المحطة فوضى عارمة واكتظاظا كبيرا، كثيرا ما ينجر عنه مناوشات وخصامات وسط الركاب، تصل إلى غاية الضرب، وتطرّق أحد المواطنين للحالة الكارثية التي تعرفها المحطة بدءا باهتراء الأرضية التي هي عبارة عن حفر ومطبات تمتلئ بمياه الأمطار، ناهيك عن غياب الواقيات والكراسي مما يؤدي بالمسافرين للوقوف لساعات طويلة تحت تهاطل الأمطار، ونفس الشيء في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة إذ لم تشهد هذه الأخيرة أية عملية تهيئة منذ سنوات عديدة، وهو الأمر الذي زاد تعقدا وسبّب استياء كبيرا لدى عمال شركة سوناكوم، مما انجر عنه الغلق الكلي للطريق المؤدي لولاية بومرداس مرورا ببلدية الرغاية، واضطر العديد منهم عن عدم الالتحاق بمقر سكناتهم خلال هذين اليومين، نفس المشكل واجهه قاطنو بلدية بودواو والرغاية في ظل رفض أصحاب مركبات النقل التوجه نحو بلدياتهم تفاديا للمرور عبر طريق بلدية هراوة الذي يستدعي وقتا طويلا. وفي الأخير جدّد الركاب مطالبهم بضرورة زيادة خطوط النقل باتجاه ولاية تيزي وزو وتحسين ظروف تنقلهم، ضف إلى تزويد المحطة بالمرافق الضرورية خاصة دورة المياه التي يعتبر توفرها أمرا ضروريا.