ملابسات الجريمة المرتكبة تم كشفها من طرف مصالح الضبطية القضائية، حين تم الترصد للمجرمين وتوقيفهم في حالة تلبس، لتوجه لهم أصابع الاتهام بخصوص جنحة حيازة واستهلاك المخدرات والمتاجرة فيها، بعد أن حاول المتهم الأول المدعو"س.م" الملقب بالأفعى تسليم كيس من المخدرات يحوي على 200 غرام لشريكه الثاني من أجل ترويجها مقابل مبلغ مالي قدره 70 ألف دينار جزائري . أفراد العصابة المتكونة من 5 متهمين حاولوا حينما واجههم قاضي الجلسة بالجرم المنسوب إليهم التملص من المسؤولية الجزائية بتفنيد التهم عنهم ، في حين اعترف أحدهم بوجود اتصالات بينهم من أجل تحديد المواعيد، وفي أحيان كثيرة تتم الصفقات المشبوهة بإرسال أطفال من أبناء الحي لغرض تسليم واستلام المخدرات. أحد أطراف الدفاع ركز خلال مرافعته على أن موكله تم إلقاء القبض عليه بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن، و ليس بناءا على إجراءات التلبس ، وأن التفتيش الايجابي للضبطية القضائية، اثر وصول معلومات بوجود شبكة تروج المخدرات، ومداهمة للمكان ونصب كمين، نتج عنه كشف صهريج يحتوي على أزيد من رطل من القنب الهندي" ومهلوسات عقلية، كانت توزع عبر فترات متقاطعة ، و أمام هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام تشديد العقوبة في حق المتهمين ، إلى حين النطق بالحكم على المتهمين الأسبوع القادم . مريم والي