يشتكي المواطنون القاطنون ببلدية ازفون بتيزي وزو، من انعدام سوق بلدي للخضر والفواكه، الأمر الذي يدفعهم للجوء إلى أسواق البلديات والمناطق المجاورة على غرار بلدية إغرازقة، ياكوران وفريحة قصد تلبية مختلف حاجياتهم، إذ أصبح مشكل غياب سوق منظم للخضر والفواكه على مستوى البلدية من أهم انشغالات قاطنيها، الذين يجبرون على التنقل وقطع عشرات الكيلومترات يوميا لبلوغ أقرب سوق، والتزود منه بمختلف اللوازم والخضروات الضرورية التي يستعملونها في الطهي والتي لا يمكن الاستغناء عنها، وأمام هذه الوضعية لم يجد سكان البلدية الخيار البديل سوى شراء هذه المواد من مختلف المحلات التجارية المتواجدة بشوارعها الرئيسية، هذه الأخيرة التي تعرض سلعها بأسعار ملتهبة لطالما أثقلت كاهل المواطن البسيط، نظرا للتكلفة الباهضة على حد تعبيرهم، في حين نجد العديد من السكان وهروبا من التهاب أسعار الخضر والفوكه بالمحلات، يلجأون لاقتناء حاجياتهم من بعض مركبات التجار الذين قاموا بتحويلها إلى محلات متنقلة، يعرضون فيها الخضر والفواكه بأسعار معقولة، حيث نجد تلك المركبات تارة تجوب مختلف القرى لبيع سلعها، وتارة أخرى نجدها تنتظر زبائنها على مستوى حافة أرصفة الطرقات وبعض شوارع البلدية، مما شكّل صعوبة بالغة في التحرك والسير بالنسبة للراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، وبهذا الشأن يطالب سكان بلدية أزفون ومختلف القرى التي تضمها، من السلطات المحلية برمجة مشاريع تنموية تهدف إلى فتح أسواق بلدية منظمة للخضر والفواكه، تجنّبهم معاناة التنقل إلى البلديات المجاورة.