يفتقر سكان تسالة المرجة إلى محطة برية للنقل وخطوط نقل مباشرة باتجاه المناطق التي يكثر التنقل إليها على غرار العاصمة والبليدة، إضافة إلى مطالبتهم بالقضاء على التجارة الموازية وسلبياتها وذلك بإنجاز سوق منظمة. يشكل غياب محطة للنقل بتسالة المرجة، مشكلا حقيقيا للسكان، إذ لا يتوفر لديهم سوى بعض المواقف ليجدوا أنفسهم يوميا في مواجهة رحلة للبحث عن وسيلة نقل تقلهم إلى المناطق المجاورة التي يقضون منها مختلف حاجياتهم، على غرار العمل أو التمدرس بسبب افتقار هذه البلدية إلى أهم المرافق الضرورية وحتى خطوط النقل، باتجاه العاصمة والبليدة غير متوفرة ليكون الحل للمواطنين، هو الانتظار على حافة الطريق السريع، الرابط بين الجزائر والبليدة لاستقلال الحافلات معرضين أنفسهم لخطر الحوادث، أو الاستنجاد "بالكلوندستان" الذين يغتنمون فرصة غياب النقل لضرب جيوب المواطنين. و في سياق آخر، اشتكى القاطنون، من الفوضى التي أصبح عليها السوق الغير منظم والذي ينشط تجار فوضويين من مختلف المناطق الداخلية، والذين يخلفون وراءهم كل مساء أكواما من النفايات المتعفنة الناتجة عن بقايا الخضر والفواكه الفاسدة، وما ينجم عنها من انتشار للروائح القذرة والحشرات اللاسعة، والأسوأ من ذلك هو مضايقة أصحاب المحلات والمواطنين، بسبب استحواذهم على الأرصفة وطرق السيارات، مما خلف عرقلة حركة المرور ولذلك طالب القاطنون، بسوق منظمة من شأنها القضاء على التجارة الموازية، وبذلك القضاء على الفوضى والتلوث، كما طالبوا بإنجاز محطة للنقل، وتوفير الخطوط اللازمة.