وصف النائب البرلماني السابق سمير شعابنة، الإجراءات الوقائية المطبقة على الجالية الجزائرية بالمفاجئة والتعجيزية خاصة وأن الجزائريين ملقحين بلقاح معترف به دوليا. وقال شعابنة: "أناضل في هذا الموضوع عن قناعة لأن الجالية كانت في سجن كما ان الأخيرة همها الوحيد الرجوع الى تراب الوطن وليس إلحاق الضرر بالصحة العامة". وأضاف بأن "عدد الرحلات قليل جدا، ثلاثة رحلات في الأسبوع فقط، رغم أن فرنسا تحوي خمسة مليون جزائري، كما من حق الجالية المتواجدة في البلدان الأخرى مثل إسبانيا وألمانيا الرجوع إلى أرض الوطن". وطالب المتحدث على وجه الخصوص، بتغيير التعامل وتخفيف الاجراءات على أبناء الجالية الذين تلقوا اللقاح، وكذا عطاء أهمية لبعض الرحلات الأخرى الخاصة بفرنسا وإضافة بعض الدول التي فيها عدد كبير من الجالية. من جهة أخرى، قال البرلماني السابق عن الجالية الجزائرية بإسبانيا، نور الدين بن مداح، إن هذه الاجراءات لم تعتمدها أي دولة وليس لها علاقة بأي دراسة علمية، مشيرا إلى أن عدم إصابة المواطنين وتحليلهم الايجابي كاف لعدم خضوعهم للحجر الصحي. وناشد رئيس الجمهورية بإعادة النظر في القرار وأن يكون الإجلاء بأكثر عدد وأقل ثمن وإطلاق الرحلات من عدة دول ووجهات.