أدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، واجبه الانتخابي وسط اجراءات امنية مشددة، بمركز الاقتراع بمدرسة الشهيد احمد عروة ببوشاوي غربي العاصمة. اقتصر رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الاعلام عقب خروجه من مكتب التصويت، على دعوة الناخبين للإقبال على صنادبق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، والمساهمة في بناء جزائر جديدة مزدهرة، معربا عن ارتياحه لتجاوب المواطنين مع مسار البناء والمشاركة في انجاز مسعى الدولة تجاه تجديد مسار الاصلاح السياسي والاقتصادي ومعه النمو الاجتماعي، وفي سابقة غير مألوفة في تاريخ المواعيد الانتخابية. وفي تمام الساعة التاسعة، وصل رئيس منتدى الوسطية العالمي، ابو جرة سلطاني مرفوقا بزوجته، ونجليه حيث ادى الكل واجبهم الانتخابي، وعقب الخروج من مكتب التصويت ادلى سلطاني بتصريح للصحافة، حيث اعرب عن ارتياحه لمجريات العملية الانتخابية التي قال عنها انها تبشر بالخير، وقال ان في السابق غالبا ما يقتصر في الفترة الصباحية على كبار السن للتصويت، الا انه لاحظ هذه المرة عكس ما كان يحصل من قبل، حيث التوافد من الجنسين ومن مختلف الاعمار مقبول الى حد ما، مقارنة بالعمليات السابقة، وتنبا سلطاني بتسجيل نسبة مشاركة كبيرة وتفوق نسب المشاركة في الاستحقاقات السابقة، وعن سؤال ان صوت لفائدة نجله المترشح لهذه الانتخابات، قال ان التصويت سري واختياره للمرشح الذي زكاه يبقى سريا، ودعا سلطاني بدوره الناخبين الى المشاركة في هذه العملية الانتخابية والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة، وقبل ذلك، كان كريم يونس وسيط الجمهورية سابقا قد ادى واجبه الانتخابي وغادر دون ان يدلي باي تصريح لممثلي وسائل الاعلام، دقائق بعد ذلك. وفي حدود الساعة العاشرة وخمسة وثلاثون دقيقة، وصل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بمعية زوجته ونجله كذلك الذي ترشح بدوره لهذه الانتخابات، بغية شغل مقعد بالمجلس الشعبي الوطني، حيث ذكر عقب مغادرة مكتب التصويت، ان نتائج هذه الانتخابات ستكون من نسيب تشكيلته الحزبية، وقال رافقت النزاهة والشفافية هذه الاستحقاقات فمن دون شك ستميل كفة نتائجها لحركة البناء، واعرب بن قرينة عن ارتياحه للتوافد المقبول للناخبين في الساعات الاولى لبدء الاقتراع على حد قوله، واضاف ان نسبة المشاركة الايجابية تمثل انتصارا للحل الدستوري، على دعاة المرحلة الانتقالية، وتحدث بن قرينة ان يحترم الراي المخالف اي مقاطعو الانتخابات، بالمقابل، على هؤلاء احترام الطرف الاخر المشارك في الانتخابات وعدم التشويش على مجرياتها اومنع الناخبين من اداء واجبهم الانتخابي،، وتحدث بن قرينة وبراي بن قرينة ، فان تشكيلته الحزبية اذا حظيت بثقة الناخبين وافتكت الاغلبية، فستشرع في غضون خمسة يوما في فتح حوار شامل ومعمق لمناقشة مختلف القضايا والملفات ، وقال في هذا الصدد، ان من يدعي قدراه على معالجة الزمة الراهنة لوحده فانه مخطئا،، واعتبر الحوار البناء وسيلة من اليات التطور وتعزيز الامن والاستقرار، وشدد على وجوب تعزيز الجبهة الداخلية للصد اي محاولة لزعزعة امن بلدنا.