فجعت، الساحة الثقافية والفنية بالجزائر، بوفاة المسرحي ومدير مسرح سيدي بلعباس سابقا حسن عسوس اليوم السبت. ونزل خبر وفاة حسن عسوس مدير مسرح بلعباس سابقا، كالصاعقة في الوسط المسرحي، فكتب مدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي على حسابه بالفايسبوك: "صديقي العزيز احسن عسوس في ذمة الله لر وحك الطاهرة المغفرة والرحمة ولأهلك جميل الصبر والعزاء". وعلق السيناريست والمخرج المسرحي محمد شرشال: "عام حزن للمسرح الجزائري، قبل أن يضيف المسرحي والمدير السابق لمسرح سيدي بلعباس، حسن عسوس يغادرنا إلى الأبد.". وبكلمات مؤثرة قال الروائي واسيني الأعرج: "وداعا المسرحي والفنان الجميل، الصديق احسن عسوس. الرحمة والسلام لروحك السامية. عزائي الصادق للعائلة وأصدقائك ومحبيك." وأضاف واسيني: "مرة أخرى سينام مسرح سيدي بلعباس، والمسرح الوطني على يتمه." ولدى عسوس الذي ترأس تعاونية "لام ألف" عدّة أعمال مسرحية من بينها "بسمة" التي قدّم عرضها الأول سنة 1992، بمسرح سيدي بلعباس، ثم في شهر ديسمبر بقاعة الموقار، وفي 9 مارس 1994 عرضت بقصر الثقافة مفدي زكريا، وبلغ عدد عروضها عبر ولايات الوطن 50 عرضا." وبدأت مسيرة عسوس بفرقة النشاط الثقافي مع شعلة المسرح الجزائري " كاتب ياسين" ، حيث أحيوا العديد من العروض المسرحية أهمها : " فلسطين المخدوعة"، "حرب 2000 سنة" و"سلاطين الغرب" وغيرها من الأعمال الرائدة . ونشط كممثل ومساعد إخراج للمخرج " كاتب مالك الدين"، وبعدها خاض تجربة الإخراج وعمل على إخراج " غبرة الفهامة " لكاتب ياسين. وفي سنة 1978، فتحت فرقة "كاتب ياسين" أبواب المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس، وفي حقل الإنتاج ساهم احسن عسوس" في ميلاد مسرح أو تعاونية "لام ألف" رفقة زوجته " فضيلة عسوس".