اسدى، وزير التربية الوطنية بلعابد تعليمات صارمة لمدراء التربية من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وصحي، خاصة مع استمرار الوضعية الوبائية وتضرر بعض الولايات من الحرائق. ودعا بلعابد خلال تراسه عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، الى العمل على ترميم المؤسسات المتضررة مع إعطاء الأولوية للأضرار التي تشكل خطرا مباشرا على صحة التلاميذ كقنوات الغاز وكوابل الكهرباء وكل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نفسية التلاميذ. كما أكد الوزير، أنّ ضمان دخول دراسي واجتماعي ناجح يتوقف على القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية والعمل على تكاثف الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية. وشدد المسؤول الأول، عن االقطاع الحرص على تسوية كل الوضعيات والمشاكل العالقة قبل الدخول المدرسي والتجاوب والتعامل مع الشريك الاجتماعي والسعي سويا في حلحلة المشاكل التي قد يشدها القطاع على المستوى المحلي وفق ما تقتضيه النصوص المعمول بها في هذا الشأن وفي ظل الاحترام المتبادل، تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية من طرف مديري التربية ورؤساء المصالح والمكاتب للوقوف على انشغالات. في سياق آخر، قررت الوزارة، استغلال كل وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية بداية من 22 أوت، مع وضع رزنامة الأيام المخصصة للتلقيح لكل مؤسسة، ورفع حصيلة يومية لسير العملية للوصاية. وكشف الوزير، أن الوصاية قررت استغلال كل وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمقدرة ب 1433 وحدة كشف ومتابعة بالإضافة إلى 41 مصلحة لطب العمل و16 مركزا طبيا اجتماعيا وظيفيا، ابتداء من 22 أوت الجاري. وبخصوص التأطير البيداغوجي، أشار وزير التربية الوطنية على منح الأولوية لخريجي المعاهد العليا لتكوين الأساتذة مع الإسراع في عملية التعيينات والانتداب، وضرورة الإنهاء من عملية التعيينات في المناصب العليا ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمتمكنين من استعمال واستغلال التكنولوجيات الحديثة لتحسين المردودية في الأداء.