يرتقب أن تتم انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المقبل، أي قبل أيام عن انقضاء السنة الجارية، وتستهدف العملية أزيد من 60 سيناتورا من الثلث الرئاسي المعين وكذا من التشكيلتين الحزبيتين، الأفلان والتجمع الوطني الديمقراطي، الذين تنتهي عهدتهم في الشهر الأخير من العام الجاري. وعكس نواب المجلس الشعبي الوطني المحددة عهدتهم التشريعية بخمس سنوات، فان أعضاء مجلس الأمة محددة عهدتهم ب 3 سنوات فقط، ، واستحقاقات التجديد النصفي لممثلي الشعب بالمؤسسة العليا للبرلمان لا تعني المواطنين عكس الانتخابات التشريعية، بل تقتصر فقط على المنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية والولائية عبر الوطن بمقرات ولاياتهم، للتنافس فيما بينهم على مقعدين لكل ولاية بمجلس الأمة، فيما سيناتورات الثلث الرئاسي الذين تنقضي عهدتهم بالسينا فسيتم استخلافهم من قبل رئيس الجمهورية، حيث سيقوم بتعيين أعضاء جدد موازاة مع إجراء الانتخابات المذكورة، على أن يتم تنصيب جميع السيناتورات الذين سيتمكنون من افتكاك ثقة المنتخبين المحليين والظفر بمقاعد بالهيئة المشار إليها في جلسة علنية بمجلس الأمة برئاسة رئيس هذا الأخير أسبوع بعد انتخابهم . في نفس السياق قال ذات المصدر، إن حصة الثلث الرئاسي المقدرة ب 48 مقعدا بالهيئة التشريعية الثانية لا تزال ثلاثة مقاعد منها شاغرة، وأشار إلى أن عملية تجديد المؤسسات الدستورية التي باشرها الرئيس تبون، ضمن الإصلاحات السياسية تعهد بها في برنامجه الانتخابي، ستكتمل بإجراء الانتخابات المحلية لتجديد المجالس الشعبية والولائية المقررة في 27 نوفمبر المقبل، وبعدها انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.