تمكن الجيش اليمني من وضع حد لإرهابي جزائري كان ضمن الجماعة التي أرسلها أمير ما يعرف ب" كتيبة الملثمين" في "امارة الصحراء" المدعو" الأعور" إلى إرهابيي شبه الجزيرة العربية، وقضت على 13 عنصر آخر في عملية قصف بسلاح الكاتيوشا. وحسب مصادر إعلامية، فإن الجيش اليمني قضى على 13 عنصرا منتمي إلى ما يعرف بتنظيم" قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" خلال اشتباكات عنيفة بين الوحدات العسكرية اليمنية ومسلحي التنظيم في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بجنوب البلاد، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف المدفعي للوحدات العسكرية الذي استهدف مساء أول أمس عناصر القاعدة عن مقتل 13 من عناصر التنظيم بينهم الجزائري ج.السلياني والموريتاني " ن.النجراني ولد بومسى " بالإضافة إلى صوماليين اثنين. وأشارت المصادر إلى أن الوحدات العسكرية أفشلت في وقت مبكر من يوم أمس هجوما لعناصر التنظيم على منطقة سواحل التي تتمركز فيها بعض الوحدات العسكرية المساندة للواء 25 ميكا. وكانت الوحدات العسكرية بمدينة الكود شرق زنجبار قصفت بشكل عنيف بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا مناطق يتمركز فيها المسلحون، خاصة في باظروس والفلوجة وباجدار وسواحل والكدمة التي تقع في محيط مدينة زنجبار. وتحدثت مصادر محلية عن تدمير عدد من الآليات العسكرية خاصة بعناصر التنظيم وان المسلحين شوهدوا يهربون من جبهات القتال إلى مدينة جعار القريبة من زنجبار والتي لازالت تحت سيطرة عناصر التنظيم. وتدور مواجهات بين الجيش وعناصر "القاعدة" بمحافظة أبين منذ ماي الماضي اثر سقوط 3 مدن بيد عناصر التنظيم الذين أعلنوا مدينة زنجبار"إمارة إسلامية". هذا وكان الجيش اليمني قد قضى نهاية الأسبوع على 14 مسلحا ينتمون إلى ما يعرف ب "تنظيم القاعدة في جنوب اليمن"، من بينهم موريتاني، سعودي وكذا جزائري تم إرساله من الساحل الصحراوي لكسب الدعم الخارجي بخصوص التغييرات المرتقبة في تنظيم الساحل الصحراوي والتي بدأها بإعلان نيته في العودة على رأس إمارة الصحراء. ص.م