قضى الجيش اليمني، مساء أول أمس، على مبعوثي تنظيم ما يعرف ب”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، إلى إرهابيي شبه الجزيرة العربية، ووضع حدا لإرهابيين اثنين أحدهما جزائري تم إرساله من طرف الأعور لطلب الدعم الخارجي الذي يمكنه من إحداث تغييرات في الهيكل التنظيمي تمهيدا للعودة على رأس إمارة الصحراء، وضمان عدم تصفيته من غريميه التقليديين “أبي عمار” و”أبي زيد” دون التعرض إلى تبرؤ قادة القاعدة الأم. قضى الجيش اليمني، مساء أول أمس، على 14 مسلحا ينتمون إلى ما يعرف ب”تنظيم القاعدة في جنوب اليمن”، من بينهم موريتاني، سعودي وكذا جزائري تم إرساله من الساحل الصحراوي لكسب الدعم الخارجي، بخصوص التغييرات المرتقبة في تنظيم الساحل الصحراوي والتي ابتدأها بإعلان نيته في العودة على رأس إمارة الصحراء. وحسب مصادر إعلامية، فإن 11 مسلحا من “القاعدة”، بينهم أجانب، قتلوا مساء الإثنين في قصف مدفعي شنه الجيش على عدة مواقع يتحصن فيها مقاتلو التنظيم في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللواء 119 المنشق والمرابط على جبهة الكود عند المدخل الجنوبي لزنجبار، شن قصفا مدفعيا وصاروخيا بصواريخ الكاتيوشا على حي باجدار الذي يسيطر عليه التنظيم وعلى منطقة وادي حسان ومبنى الإدارة المحلية. وذكر مصدر محلي لوكالة فرانس برس أن “بين القتلى موريتانيا وجزائريا يدعى سمير بومدين وسعوديا يكنى ب”الصيادي” إضافة إلى صوماليين اثنين”، وأسفر القصف عن سبعة جرحى في صفوف التنظيم.