ناشد قاطنو مزرعة "يخلف اعمر" ببلدية بن خليل التابعة لدائرة بوفاريك شمال البليدة من السلطات المحلية بضرورة التعجيل في تسجيد مشاريع تنموية من شأنها محو آثار الوضعية المزرية التي نجمت عن تغاضي الجهات المعنية في احتواء انشغالات انحصرت في توفير أدنى الضروريات . و قالت العائلات المتجاوز عددها ال 200 أنّ فتح طريق رئيسية تعدّ من أبرز مطالبهم لانهاء مشكل سلكهم لمعابر ثانوية غير مهيّأة متسائلين عن سبب التأخر الحاصل في الإنطلاق في هذا المشروع الحيوي الذي يتوفر على غلاف مالي بهدف تجسيده ، مشيرين إلى الطرقات المتآكلة أرضيتها التي تتحول مع سقوط الأمطار الى مستنقعات و برك مائية يستعصي عليهم تجاوزها خاصة بالنسبة لفئة التلاميذ و اصحاب المركبات ، و يطرح المشتكون أزمة الماء الشروب التي يفتقدونها بالرغم من توفر المنطقة على خزّان مائي بالمنطقة حيث وجّهت لتزويد أحياء أخرى من بوفاريك في حين لا يزال هؤلاء يكابدون معاناة جلبها من الآبار المجاورة - على حد قولهم- و تتأزم وضعيتهم خلال فصل الصيف بسبب الحاجة المتزايدة لهذا العنصر الحيوي من طرف السكان و أصحاب الأراضي الفلاحية ، مجددين في هذا الشأن نداءهم بضرورة توصيل حيهم بقنوات المياه الصالحة للشرب و إعادة تجديد شبكة الصرف الصحي الذي تسبب في إصابة سكان المنطقة بالأمراض المتنقلة بسبب اعتمادهم على الحفر العشوائي لطمر مخلّفاتهم تحت أرضية تتميز بالطابع الزراعي ما يهدد بكارثة ايكولوجية في حال بلوغ تلك المياه القذرة للأشجار المثمرة و المساحات الزراعية عن طريق مياه الآبار و الوديان ، كما اشتكى هؤلاء من انعدام الإنارة العمومية التي سهمت في اتساع رقة الاعتداءات و اللصوصية . على صعيد آخر ، إشتكى أولياء التلاميذ من عدم توفر منطقتهم على حافلات للنقل لاعفاء فلذات أكبادهم من قطع مسافة 2 كلم سيرا على الاقدام أمام شحّ حافلات نقل المسافرين .