يعيش سكان بلدية باش جراح بالعاصمة في أكبر خطر يهدد حياتهم و حياة أولادهم ، ذلك بسبب الوادي المتواجد بمحاذاة إكمالية "البدر" الإنشغال رفعه السكان و كذا مسؤولى المؤسسة التربوية أكثر من مرة إلى السلطات البلدية و لكن لا حل يذكر لحد الساعة . وفي تصريح للجزائر الجديدة أكد قاطنو البلدية أكدوا لنا أن الوادي المتواجد قرب المؤسسة التربوية يعد أكبر مشكل بالنسبة لهم خاصة و أن هذا الأخير أصبح بمثابة مفرغة عمومية و ممتلئ بالأوساخ و القاذورات وأصبح يهدد حياة التلاميذ خاصة أيام الأمطار في فصل الشتاء، و من الجهة المقابلة فإن هذا الوادي تعرض للإنجراف أكثرة من مرة و الجدار العازل الذي وضعته السلطات البلدية إنهار بصفة كلية و بالتالي فالمؤسسة التربوية المتواجدة هناك هي الأخر مهددة بفيضانات هذا الوادي و بدرجة كبيرة ،و من الجهة المقابلة أولياء التلاميذ المتمدرسين بالإكمالية من جهتهم أيضا أعربوا عن إمتعاضهم الشديد من هذا التماطل الممارس من طرف السلطات البلدية إذا أكد لنا أحد السكان أن السلطات البلدية على دراية تامة بما يحدث و بالخطر المحدق بالتلاميذ و لكن لا حديث على حلول تذكر ،ماعدا المرة الأولى فقط أين قامت السلطات البلدية بوضع جدار من الصفائح الحديدة فقط ماعدا ذلك لا حل يذكر لحد اليوم التلاميذ من جهتهم أيضا عبروا عن إستيائهم الشديد للحال التي تتواجد عليها المؤسسة التربوية التي يزاولون بها دراستهم إذا أكد لنا أحد التلاميذ أن الوادي أصبح يهدد الإكمالية أكثر من وقت مضى خاصة أيام تساقط الأمطار و بالتالي تصبح الدراسة في مثل تلك الأوضاع المستحيلة ،و أضاف أن مدير المؤسسة راسل السلطات البلدية عدة مرات و لكن لا حل يذكر و المعاناة تتواصل . و في ظل هذا الوضع المزي يناشد سكان بلدية باش جراح السلطات البلدية من أجل إيجاد حلا عاجل لمشكل الوادي الذي بات يهدد حياة أبنائهم .