أختتم أول أمس المعرض الوطني للكتاب الذي انطلقت فعالياته في 15 ديسمبر الماضي بقصر المعارض "الكدية " ،و قد سجل إقبالا كبيرا من قبل التلمسانيين مند الأيام الأولى للإفتتاح ،المعرض الذي يدخل في إطار فعاليات التظاهرة الدولية تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 أشرف على اختتامه كل من نائب مدير دائرة الكتاب بوزارة الثقافة قانة ياسر عرفات، و مدير الثقافة لولاية تلمسان حكيم ميلود، و كذا مدير المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية يحياوي كمال ، وقد سجل مشاركة قياسية لدور النشر الجزائرية حيث قدر عددهم بحوالي 120دار نشر من مختلف ولايات الوطن من بينها دار النشر القصبة ،دار الحبر، فيسيرا ،هومة ،الإختلاف ،الخلدونية وغيرها من دور النشر الجزائرية . وضمن إطار فعاليات المعرض تم تسطير برنامج خاص من ندوات وأمسيات شعرية ،وبيع بالإهداء لبعض العناوين وكذا تكريم بعض الوجوه الثقافية الراحلة مثل الكاتب مصطفى نطور و عمر ديب وكذا الوجوه الأدبية مثل وسيني الأعرج و رشيد بوجدرة و حاجيات وغيرهم ولضمان السير الحسن لفعاليات التظاهرة وضمان تنقل الجمهور تم تسخير نقل مجاني للراغبين في التنقل لقصر المعارض الواقع خارج مدينة تلمسان ،حيث تتنقل كل نصف ساعة حافلة من تلمسان الى قصر المعارض ب"الكدية" مكان الصالون ،هذا وحضي الناشرون حسب ما أكده القائمون على المعرض بتسهيلات كثيرة منها مجانية النقل ، مفندين ما تم تداوله في الأيام الأخيرة من أن المسؤولين على التظاهرة قاموا بإقصائهم وخلق المتاعب لهم ،أما بخصوص ارتفاع الأسعار الذي حد قليلا من الإقبال على ابتياع الكتب فقد أرجعه أصحاب دور النشر الذين التقت بهم "الجزائرالجديدة "إلى ارتفاع سعر الورق، داعين بالمقابل الدولة إلى ضرورة تدعيم هذه المادة الأساسية و ذلك لخفض سعر الكتاب و بخصوص المؤلفات الأكثر اقتناءا فقد حصرها العارضون في كتب الطبخ و الكتب الشبه مدرسية الموجهة خصيصا للأطفال وكذا الدراسات التاريخية و كتب القانون ، و بالمقابل عرف الكتاب الأدبي؛ كالروايات، والقصص، والدواوين الشعرية المراتب الأخيرة في قائمة الكتب المباعة. من تلمسان صباح شنيب