طالب فوزي نايت علي ممثل سكان حي "البرتقال" المتواجد على مستوى بلدية الرويبة شرق العاصمة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من اجل القضاء على جملة النقائص الفادحة التي يشهدها الأخير ويعيشها السكان منذ سنوات عديدة ورغم تعاقب العهدات الانتخابية. يؤكد ممثل السكان في تصريحه، على انه تقدم في العديد من المرات من مقر البلدية ، حتى تقوم المصالح المعنية باستكمال الأشغال المتوقفة فيما يخص أشغال إعادة تركيب بلاط الأرصفة ، الأمر الذي زاد من معاناة السكان، سيما في فصل الشتاء ، أين تعرف الأرصفة وضعا كارثيا بسبب الأوحال الطينية وهذا بسبب الأتربة .. من جهة أخرى ، تساءل فوزي نايت علي ممثل سكان حي " البرتقال" عن سبب توقف الأشغال فيما يخص الشطر الثاني من الأرصفة المتواجدة على طول طرقات الحي، حيث قام رئيس البلدية الحالي على تخصيص مبلغ مالي من الميزانية لإعادة بلاط الأخيرة ، كما أشار في حديثه إلى مشكل النفايات التي أضحت اليوم الهاجس الكبير الذي يؤرقهم بسبب انتشارها الكبير في أرجاء الحي وفي كل الزوايا، خصوصا في فصل الصيف أين تزداد درجة انبعاث الرواح الكريهة ، مضيفا بأن معظم أفراد عائلاتهم أصيبوا بأمراض تنفسية على غرار مرضي الربو و الحساسية، حتى أن نوافذ منازلهم لا تفتح ليلا أو نهارا الشيء الذي جعل من الرطوبة ترتفع يوما بعد يوم. في سياق آخر، تحدث ممثل السكان، عن غياب الإنارة العمومية والتي باتت تعد السبب الرئيسي في انتشار عمليات السطو و الاعتداءات التي أرقت السكان وباتت خطرا يهدد حياة أبنائهم خصوصا الفتيات منهم. عن هذه الانشغالات التي نادى يها سكان حي " البرتقال"، اعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة مرزوق لكروز بحقيقة المشكل المتمثل في الوضعية المزرية التي آلت إليها الأرصفة مؤخرا، موضحا بأنه في وقت مضى قام بتخصيص مبلغ مالي موجه لهذا المشروع إلا أن المبلغ لم يكفي ، إلى جانب ذلك تحدث عن الخطأ الذي وجد بالبطاقة التقنية، وهما السببان الرئيسيان اللذان جعلا أشغال إعادة بلاط الأرصفة تتوقف في النصف ولم تستكمل بعد، كاشفا في الوقت ذاته على عزم مصالحه على تعميم المشروع بجميع أحياء البلدية إلى غاية الطريق الرئيسي للرويبة. أما فيما يخص مشكل الانتشار الكبير للنفايات في جميع الأرجاء ، قال الناطق الرسمي للبلدية، بأنه قام في وقت مضى بإبرام صفقة مع مؤسسة خاصة ، إلا أن مشكل وقع بالبطاقة التقنية ، ليتم إلغاؤها في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن إدارته اليوم قامت بتجديد الصفقة ، حيث تم إرسال نسخة منها إلى والي العاصمة والوالي المنتدب بالدائرة الإدارية بعد مداولات بالبلدية ، من أجل المصادقة عليها ، دون أن ينسى الحديث عن المشكل الذي تواجهه البلدية و الذي يتمثل بالوضعية المزرية التي آلت إليها شاحنات النظافة و التي لا يتجاوز عددها الأربعة وهي المسؤولة على عمليات رفع النفايات قبل عهدته الانتخابية ، مؤكدا على أنه قام بتشغيل ميكانيكي خصيصا لهذه الشاحنات حتى تتمكن الأخيرة من مواصلة أعمالها وتخفيف الضغط الذي يعيشه السكان بسبب هذه الظاهرة . أمال كاري