يضع جاليري المرخية بقطر، اللمسات الأخيرة، لافتتاح معرض جديد يحتضن إبداعات 8 فنانين من المغرب العربي يتقدمهم الفنان والتشكيلي الجزائري العالمي حمزة بونوة، وذلك تحت شعار "أعمال من شمال أفريقيا–دول المغرب العربي". والفنانين المشاركين في هذا المعرض الجماعي هم الجزائريان حمزة بونوة وفتحي صحراوي، عمر بال من موريتانيا، ماحي بينبين وزكريا رحماني من المغرب، وندى حارب من ليبيا، حليم كارابيبان وآمنة زغال من تونس. وبحسب بونوة اختيرت كلمة "مغرب" المعنى المزدوج لكل من الجهة الغربية (من الأرض)، والمكان الذي تغرب فيه الشمس، كما كانت هذه المنطقة تسمّى ببلاد الأطلس والساحل البربري قديما ذات الثقافة الساخرة بتنوع فني مهم حديثا وقديما، وتشمل المنطقة الجزء الشمالي من إفريقيا، بما في ذلك جبال الأطلس، والسهول الساحلية للجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا. بحسب بيان تحصل "موقع الوطنية تيفي" على نسخة منه. وسيتكشف الفنانون المشاركون في المعرض مجموعة متنوعة من التخصصات ووجهات النظر؛ من الرسم إلى النحت، والطباعة والتصوير، وفن اللصق (الكولاج) وصناعة الكتب، تجمعهم أشكال مختلفة من الإلهام، بدءًا من الأفلام الوثائقية والتاريخية، إلى التجارب في الجماليات الخالصة واللون، وكل ذلك سيؤدي إلى إنشاء إبداعات نادرة وفريدة من نوعها. ويسعى المنظمون إلى تحقيق جزء من برنامج فعاليات المرخية الذي يعرض لفنانين ناشئين ومعروفين من العالم العربي، من خلال الانطلاق موسم 2022 من هذا المعرض الجماعي المهم الذي يركز على مجموعة من الفنانين من منطقة المغرب العربي. ولأول مرة، عبر هذا المعرض يتعاون معرض المرخية مع الجناح الشرقي، (منصة للتصوير الفوتوغرافي وعضو في مجموعة المرخية)، حيث استدعى (الجناح الشرقي) اثنين من المصورين الناشئين من منطقة المغرب العربي للمشاركة في المعرض وهما: ندى حارب من ليبيا وفتحي الصحراوي من الجزائر.