التقى وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأربعاء، إطارات الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، على إثر اليوم الدراسي الذي نظّمه هذا الأخير بالنادي الوطني للجيش بني مسوس، والذي تناول في أشغاله، التحضير للدخول المدرسي القادم 2022-2023 وكذا تقييم السّنة الدّراسية 2021 – 2022. وبالمناسبة، أشار الوزير، أن التأسيس لمثل هذه اللقاءات يأتي من الأهمية القصوى التي يُمثّلها الكتاب المدرسي باعتباره الوسيلة الضرورية والسند البيداغوجي الأساسي للتلميذ، الأمر الذي يستدعي الوقوف كل مرة عند نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضّعف لاستدراكها، ممّا يسمح بتوفير أسباب النجاح لعملية توزيع الكتاب المدرسي في الآجال المحددة، دون حدوث أي نقص أو خلل. كما أكّد الوزير، أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية من الهيئات تحت الوصاية لوزارة التربية الوطنية، وأنشئ من أجل التكفل بإنجاز وطبع وتوزيع الكتب المدرسية الرسمية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، حيث يتكفل كل موسم دراسي جديد بطبع الكتب المدرسية لكل المراحل التعليمية (ابتدائي، متوسط، ثانوي) وتوزيعها على المؤسسات التربوية. وقد ثمّن الوزير، الجهود التي يبذلها الديوان، ومن خلاله المراكز الجهوية والولائية لبيع وتوزيع الكتاب المدرسي، لضمان وفرة هذه الوسيلة البيداغوجية الضرورية، خاصة في السنوات الماضية، أين شهدت بلادنا على غرار بلدان العالم جائحة كورنا كوفيد-19. كما أكد الوزير، أن ملف تخفيف وزن المحفظة يعتبر من الملفات الرئيسية التي يحرص عليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون شخصيا، ويوليها أهمية قصوى، وبما أن ثقل الكتاب هو مصدر ثقل المحفظة، ذكّر الوزير بمجموعة من الإجراءات التي سيتم تطبيقها ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، والتي من شأنها أن تخفّف من ثقل المحفظة على تلامذتنا.