لا يزال مواطنو بلدية القبة يزاولون نشاطهم اليومي في ظل نقص وسائل النقل باتجاه ساحة أول ماي بسبب سوء خدماتها منذ سنوات و قدم أغلب الحافلات التي تقلهم إلى هناك، حيث صار الكثير منها لا تصلح لنقل المسافرين بسبب وضعيتها المتردية ،حيث يعود تاريخ استعمالها لأول مرة الى سنوات التسعينيات. هذه الحالة باتت تقلق المواطنين على خلفية المعاناة الكبيرة التي تحصل من وراءها سيما في الصباح أين تشتد الأزمة و تبلغ ذروتها لان معظم المقيمين بعين النعجة يشتغلون وسط العاصمة ، كما أن المحطة تواجه اكتظاظا غير مسبوق من قبل المسافرين من مختلف الشرائح ، و قد أضاف بعض المواطنين بخصوص هذه النقطة أن الحافلة بمجرد قدومها إلى محطة النقل ببن عمر تبدأ المشاجرات بين المسافرين للحصول على كرسي و غير صالح للجلوس بسبب اهترائه الشديد، ضف إلى اكتظاظ الحافلة التي تتجه إلى قلب العاصمة و هو ما اعتبره اغلب المسافرين بالوضع غير اللائق كونها تعطي صورة قبيحة عن وضعية النقل في العاصمة الجزائرية . من جهة ثانية ، اشتكى المسافرون باتجاه أول ماي من نقص الحافلات ، حيث أن البعض منهم صار يتنقل على متن سيارات الأجرة من اجل تفادي الضغط و التأخر عن العمل . في سياق مماثل ، استغرب الكثير من المواطنين عن سبب عدم تغييرها و وضع حافلات جديدة في ظل التطور الاجتماعي و الحضاري الحاصل بالجزائر مطالبين في نفس الوقت تكثيفها في المحطات حتى تسهل عملية التنقل بشكل مريح دون اقتناء سيارات أجرة أو الكلوندستان .