أعلن المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سامي قلي، توفر جميع المواد الاستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع. وقال قلي، خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن قطاعه باشر، منذ ديسمبر الماضي، سلسلة من الإجتماعات التنسيقية للوقوف على المخزون الإستراتيجي لجميع المواد كالحليب ومشتقاته والقمح بأنواعه واللحوم وغيرها. وكشف المسؤول بوزارة التجارة، عن بعض السلوكيات التي تتنافي وجميع القيم محذرا من عودتها. وذلك من خلال لجوء بعض المواطنين إلى تكديس مادة السميد قائلا "بعض الأفراد، سامحهم الله، يحاولون هذه الأيام فرض ضغط جديد على الدولة والشعب من خلال المسارعة لتكديس مادة السميد. كما فعلوا مع المادة نفسها مع بدء إنتشار كورونا بداية 2020 قبل أن يلجا الكثير منهم. في النهاية، إلى رمي ما جمعوه من المادة في القمامات بعد تعرضها للتلف. كما ثمن ذات المتحدث، قرار رئيس الجمهورية، بمنع تصدير المنتوجات المستوردة، مشيرا إلى أن البعد الإستراتيجي لقرار رئيس الجمهورية واضح لأن هذه المواد أو المنتجات النهائية الموجهة للإستهلاك العائلي أصلها مواد أولية مستوردة مائة بالمائة من الخارج. لأن الجزائر لا تنتج – مثلا- مادة الصويا الموجهة لاستخراج الزيت الخام. كما أشار إلى أنه بفضل الإستثمارات تمكنا من تحقيق بعض الإنتاج. حيث لم نعد نستورد سوى 60 بالمائة من هذه المادة. على أن يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي منها مع دخول مصنع المحروسة بالجزائر العاصمة حيز الإستغلال وكذا مصنع أخر بجيجل قبل نهاية العام الحالي. وبشأن الإستعدادات لشهر رمضان الفضيل ، كشف سامي قلي أن وزارة التجارة إستحدثت 909 سوق جوارية. انخرط فيها 602 بلدية أي 367 دائرة. داعيا جميع المنتخبين لمرافقة مسعى الدولة في هذا الميدان لفتح نحو 1400 أو 1500 سوق خلال الشهر الفضيل