تعرف محطة النقل البرية ببلدية بني مسوس عدة مشاكل، أهمها غياب الواقيات والنقص الفادح في الحافلات، وخاصة غياب الخطوط المباشرة باتجاه العديد من البلديات المجاورة. هذه المحطة لا تحظى بمكان مخصص لها، فالحافلات تتوقف بشكل عشوائي على حواف الطريق محدثة عرقلة لحوادث المرور، كما أن الخطوط المتوفرة جميعها غير مباشرة، على غرار الخط الرابط بين بني مسوس - تافورة، أو بني مسوس – بوزريعة، فالمسافرون يتنقلون عبر الحافلات القادمة من محطة الشراقة مرورا ببني مسوس، وهو حال جميع الخطوط، وبالتالي فمواطنو بني مسوس يجدون صعوبة كبيرة في التنقل، إذ ينتظرون مدة طويلة وبدون واقيات من جهة، وفور وصول الحافلات تكون محملة عن آخرها، وهذه الظاهرة اشتكى منها ركاب الحافلات بسبب جشع أصحاب الحافلات، الذين يحملونها فوق طاقتها فلا يجد المواطن حتى فرصة لإخراج نقوده من جيبه بسبب الضيق والازدحام داخل الحافلة، أما الحافلات خاصة المتوجهة إلى تافورة أو الشراقة، فهي قديمة جدا، تسير ببطء وتطلق دخانا أسود يخنق المسافرين، وكثيرا ما تتعطل في الطريق، والحافلات المتوفرة بالشكل المطلوب هي المتعلقة بالخط الرابط بين بني مسوس المدينة وسيدي يوسف أحد أحياء بني مسوس، أما باقي البلديات فهي بحاجة إلى خطوط مباشرة وحافلات كافية، والأهم من ذلك طالب المواطنون بتخصيص مكان للمحطة تكون أكثر أمانا، وبها اللافتات والواقيات اللازمة.