اشرف عمار غول وزير الاشغال العمومية، أمس، على فتح مقطع الطريق السيار شرق غرب الرابط مابين الاخضرية بولاية البويرة والاربعطاش بولاية بومرداس وذلك على مسافة 27 كلم منها 10 كلم بولاية البويرة . وحضر حفل تدشين هذا الانجاز الذي وصف بمشروع القرن الى جانب السلطات المدنية والعسكرية بالولايتين المذكورتين كل من وزير الصناعات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار محمد بن مرادي و قرطبي الوزير الاسبق للاشغال العمومية وكذا المدير العام للحماية المدنية لهبيري وعدد من الضيوف والمدعوين الآخرين ومن بينهم الفنان والمطرب الشهير الحاج رابح درياسة. وتضمنت البطاقات الفنية المقدمة اولا حول مشروع الطريق السيارشرق غرب عامة الذي قيل انه الانجاز الذي حقق حلم الاجيال تبيان جدواه ومنفعته الاقتصادية حيث انه يمتد على مسافة 1720 كلم وبه 72 محولا و 12 نفقا بطول اجمالي يصل الى 17 كلم وهو يعبر 24 ولاية منها 17 ولاية بالشرق الجزائري . وأكدت الشروح ان هذا المشروع للطريق السيار شرق غرب الذي استغرق انجازه نحو 40 شهرا مكن من توفير200 الف منصب عمل كما انه ساهم في التخفيف من حوادث المرور بنسبة 50 بالمائة . وبخصوص مقطع الاخضرية الاربعطاش تصبح ولاية البويرة مع فتحه ضاحية من ضواحى العاصمة لما يقلصه من الزمن في قطع المسافة التى تربط ولاية لبويرة بالجزائر العاصمة التى لا تتعدى ال 45 دقيقة . وصرح وزير لاشغال العمومية بهذا الصدد ان مشروع القرن هذا سيتم فيه ربط الحدود الجزائرية مع المغرب بالحدود الشرقية مع تونس في غضون صائفة هذا العام وذلك بعد تم شق الطريق السيار حتى ولاية قسنطينة مستطردا ان هذا يتزامن اليوم مع حفر اخر امتارالانفاق بولاية سكيدة وهوما يعجل بإنهاء المشروع كلية بعد ثلاثة اشهر . واعلن غول ان هناك جملة من المشاريع تصل مسافتها الى قرابة ال 5000 الاف كلم سينطلق في انجازها خلال سنة 2012 ومنها الطريق السيار الذي يربط الشمال بالجنوب والطرق السيارة الاخرى الرابطة للموانيْ والمطارات وكذا الطرق الاجتنابية للمدن وغيرها، بالإضافة الى إعادة التاهيل لبعض مشاريع الطرق ومنها مسافة 30 كلم للطريق السيار مابين الاخضرية والبويرة الذي توجد عدة نقاط سوداء به ولاسيما عند الصعود الى الجباحية . هذا وخلال حفل التدشين لهذا المقطع الذي تميز ايضا بحضور مكثف للإطارات ومسؤولي الشركات الوطنية والاجنبية القائمة بالانجاز ومكاتب الدراسات وممثلي السفارة الصينية بالجزائر نوه وزير الاشغال العمومية بنوعية الأشغال المحققة وتفانى الجميع في تجسيد هذا المشروع الذي يمثل تحديدا كبيرا ويبقى مفخرة للجزائر على مدى الاجيال .