عدد القراء 1 أكد الفدرالي ومتصدر قائمة حزب الأفافاس في تيزي وزو، رشيد حاليت، خلال ندوة صحفية نظمت أمس بمقر الحزب، أن الأفافاس لن يقدم وعود كاذبة في برنامجه الخاص بالحملة الانتخابية، بهدف إقناع المواطنين للانتخاب، والحصول على اكبر عدد من الأصوات،فمشاكل منطقة القبائل على حد تعبيره جد معروفة،وإذا تحصل الافافاس على عدد كبير من المقاعد في البرلمان سيقوم بما يتوجب عليه القيام به. الندوة الصحفية التي عقدها متصدر القائمة رفقة بوعزيز خصصت لتقديم البرنامج الخاص بالحملة الانتخابية التي انطلقت أمس،حيث قال خلال كلمة ألقاها أن قرار مشاركة الأفافاس في التشريعيات المقبلة جاء بعد تفكير ومشاورات،وهي خطوة جد هامة في مسارها الديمقراطي والسياسي، مشيرا إلى أن هناك الكثير ما توجب على الحزب القيام به لسكان الولاية،خاصة أن الحملة الانتخابية صادفت هذه السنة الربيع الامازيغي الذي هو مسار جد تاريخي في ذاكرة شعب الولاية،وهي فرصة للحزب أن يحتفل رفقة السكان بهذه المناسبة التاريخية، مشيرا أن النضال الحزبي للافافاس الذي انطلق منذ سنة 1963 وكسب ثقة كبيرة من طرف مواطني الولاية منذ تلك السنة، سيقوم بتنظيم 66 نشاط من لقاءات ومحاضرات وتجمعات شعبية وذلك إلى غاية 6 ماي نهاية الحملة الانتخابية وذلك عبر 67 بلدية وسينظم الحزب اكبر تجمع شعبي يوم 20 افريل بملعب أوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو وذلك للاحتفال بالربيع الأمازيغي. وفي رد بوعزيز عن البيان الذي أصدرته بعض الأطراف والذي تحدثوا عن مقاطعة الحزب التشريعيات المقبلة،هذا البيان الذي أصدر أمس، من طرف بعض مناضلي الحزب بمنطقة ازفون حيث نددوا بمتصدري القائمة في تيزي وزو، قال بوعزيز :" ان هناك بعض الأطراف المجهولة وليس لها أي صلة بالحزب تريد فقط التشويش على الحملة الانتخابية ومشاركة الحزب في التشريعيات المقبلة مضيفا أن الافافاس ليس لديه أي صلة بهم بدليل إننا قمنا بالاتصال بمناضلين وممثلي الحزب بمنطقة ازفون ونفوا عن إصدارهم أي بيان مماثل مؤكدا أنهم في صدد القيام بتحقيق للكشف عن هته الأطراف التي أصدرت بيان لا يحمل لا ختم ولا توقيع وهوجد مشبوه . أما بخصوص البرنامج الذي من المنتظر أن يقدمه الحزب للمواطنين بهدف إقناعهم للتصويت أشار رشيد حاليت أن الافافاس ليس من عادته تقديم وعود كاذبة وأن تدخلاته في البرلمان للدفاع عن مصالح وتنمية منطقة القبائل بصفتهم على رأس القائمة بالولاية، فان ذلك مرهون بثقة المواطنين، وقوتهم سيستمد من قوة الشعب ومواطني الولاية، مضيفا انه على علم بنقائص المنطقة وبما تعانيه من وضعية أمنية ونهب الرمال وغيرها من المشاكل ولكن قوتنا في البرلمان نستمدها من ثقة الشعب وسنقوم بتغيير حقيقي بالثقة فقط . وفي إجابة حاليت عن سؤول احد الصحفيين حول دخول حسين ايت حمد للأراضي الجزائرية قال ذات المتحدث أن ذلك لن يحدث ما لم تكن هناك ديمقراطية حقيقة في الجزائر . وفي الختام دعا المتحدث المواطنين بالوثوق في رأي الحزب وكلمته حيث لم يخذلهم ولولمرة وكذا الوثوق في قوة الحزب كما دعا إلى التنظيم بقوة في البيت والعمل وفي الحياة اليومية في الجمعيات والمنظمات الحزبية،كما طالب بالتصويت للحزب الذي بقيت صورته شفافة وغير مشوهة منذ سنة 1963والذي أدى حلف اليمين أمام جميع المواطنين.