يبدو أن مهمة إدارة جمعية وهران ستكون جد معقدة هذه المرة من أجل إقناع اللاعبين الذين يشكلون الركائز الأساسية للفريق، كيف لا وأغلب لاعبي نادي المدينةالجديدة هم في نهاية عقودهم مع الفريق وهو ما سيضع مسيري الفريق في حرج باعتبار أنهم مطالبين بإقناعهم بمواصلة المسيرة مع الفريق من أجل عدم تعرض الجمعية لهجرة جماعية للاعبين خلال الصائفة الحالية، عقب إسدال الستار عن بطولة القسم الثاني للموسم الكروي 2011-2012، يتواجد 10 لاعبين من جمعية وهران أحرار من أي التزام مع فريقهم ويتعلق الأمر بكل من ميزاير، صاولة، واسطي، باي، مازاري، أومامار، بوعامرية، شعيب، عبيدي وحميدي. وإذا كان شعيب قد أعلن في وقت سابق بأن سيغادر صفوف تشكيلة جمعية وهران عقب نهاية الموسم الكروي الحالي، فإنه من المتوقع أن يحدو اللاعبين الآخرين حدوه لا سيما كل من واسطي وميزاير في ظل تلقي لهؤلاء اللاعبين لاتصالات من طرف العديد من الفرق حيت سيكون من الصعب على إدارة نادي المدينةالجديدة الحفاظ على هؤلاء اللاعبين ضمن صفوف تشكيلة الفريق خلال الموسم المقبل، الأكيد أنه في حالة مغادرة جميع هؤلاء اللاعبين لصفوف جمعية وهران فإن إدارة الفريق ستجد صعوبات كبيرة من أجل تعويضهم خصوصا وأن هذا الأمر يستدعي وقت كبير من أجل بناء فريق تنافسي قوي قادر على لعب الأدوار الأولى، في ظل هذه المعطيات فإن إدارة جمعية وهران مطالبة بالإسراع في الدخول مع مفاوضات مع هؤلاء اللاعبين من أجل إقناعهم بمواصلة المسيرة مع الفريق خلال الموسم المقبل، كما ستكون إدارة جمعية وهران مطالبة بالإسراع في إتخاد العديد من القرارات المتعلقة بالفريق على غرار قضية تعيين المدرب الجديد، مباشرة عملية الانتدابات وتسطير برنامج عمل خاص بالموسم الكروي المقبل.