و أخيرا، بدأت طرقات بلدية الشعيبة تتنفس الصعداء بعد مشروع التعبيد التي تعززت به في الأيام الأخيرة ، حيث تم الانطلاق في تعبيد مختلف الطرقات و أولها كان مشروع إعادة تجديد أرضية مدخل الشعيبة أين يتواجد مشروع مركز إعادة التربية و السجن الذي استفادت منه ولاية تيبازة و الذي يبقى في طور الانجاز ، بحيث تم تزفيت قرابة الكيلومترين من الأرضية التي كانت في وقت سابق في حالة يرثى لها نتيجة حالة التدهور التي ألت إليه بسبب عدم تزفيته منذ سنوات طويلة الى جانب سياسة التماطل التي جسدتها السلطات المحلية منذ سنوات وهوما أكده القاطنون في لقاء جمعهم" بالجزائر الجديدة" الذين ابدوا استحسانا لمثل هذه العملية التي انتظروها طويلا بسبب ما ذاقوه معاناة طوال السنة و ما نتج عنها من خسائر على مستوى السيارات و المركبات التي ذكر بشأنها المواطنون أنها في كل مرة تتعطل بسبب كثرة الحفر و المطبات التي تتحول في فصل الشتاء إلى برك و أوحال، أما صيفا فتجمع الغبار المتاطير هنا و هناك سيما وان المنطقة فلاحية محضا . و في سياق متصل بين المواطنون خاصة سائقي الأجرة و الحافلات على مستوى الخط الرابط بين الشعيبة و القليعة أنهم سئموا الوعود الزائفة التي كانت تطلقها السلطات المحلية في كل مرة على خلفية النداءات التي رفعت على مسامعهم من اجل التكفل بالأرضية، إلا انه في كل مرة كانوا يعودون إدراجهم دون إجابة مقنعة ،ولكن وبعد العملية الأولى التي انطلقت منذ قرابة أسبوعين عبر المواطنون عموما عن فرحتهم عقب تعبيد الشطر الأول من الطريق و هو ما كان السكان ينتظره منذ سنوات أملين في أن تتواصل العملية إلى غاية مخرج المنطقة . كما شملت العملية إعادة تهيئة وسط المدينة التي استفادت من طلاء جديد ، حيث انطلقت العملية منذ أيام و لا تزال متواصلة إلى غاية الانتهاء منها ، يذكر فقط إن منطقة شايق التابعة لها هي الأخرى استفادت من عملية إعادة تهيئة وسط المدينة في انتظار تجديد الارضية اتي تعرف حالة جد متقدمة من الاهتراء خاصة عند مفترق الطرق ، الأمر الذي جعل السكان يطالبون بإعادة تحديثها في اقرب الآجال .
أكثر من 600 مليون دينار نفقات تيبازة سنة 2011 استفادت ولاية تيبازة خلال السنة الماضية بأكثر من ثلاثة ملايير دينار من الاعتمادات لتغطية النفقات الناجمة عن تنفيذ البرامج في طور الانجاز البالغ 3 .18 مليار دينار اي بنسبة 97.5 بالمائة من الاحتياجات ، كما قدرت النفقات في نهاية السنة المالية ب 654 مليون دينار ما يعادل 21 بالمائة من القروض المتوفرة ، بالمقابل استفادت الولاية في إطار البرامج القطاعية بمبلغ 19.47 مليار دينار ما يعادل 89 بالمائة من الغلاف الإجمالي للسنة المالية 2011 .