وتم خلال الاجتماع المنعقد يوم السبت، بباريس، التطرق إلى جملة من النقاط، حسب اولوية كل واحدة، وفي مقدمتها تأسيس وتنظيم حركة المواطنة والديمقراطية وترقية الحريات الفردية، التي تعد في نظر الحركة لا تزال بعيدة عن ما هو منصوص عليه في القوانين ولا تتطابق بما يوجد على ارض الواقع . أما النقطة الثانية التي تم تناولها، هي تشكيل قوة اقتراح والتحرك من أجل ترقية القيم الديمقراطية عن طريق سياسة إصلاحية، من اجل ترقية الجزائر والمساهمة في حل مشاكل الجالية الجزائرية المتواجدة بفرنسا. إلى جانب هذا، ورد في البيان الختامي للجلسة التأسيسية للمجلس، الذي تلقينا نسخة منه، ان الأعضاء ركزوا ايضا على نقطة المواطنة وممارسة الحقوق المدنية وفق المعايير الديمقراطية التي تكتسي طابع العالمية، وأعربت الحركة عن اعتزامها التقدم بقوائم خلال المحليات القادمة، كمترشحة ديمقراطية وعلمانية والتطور العمل السياسي بالجزائر. محور آخر كان حاضرا ضمن اشغال الجلسة التاسيسية وهو مكافحة العنصرية والتهميش ضد الجميع مهما كانت الأسباب والدواعي ، بالإضافة الى تطوير التبادل في وسط الشباب وإنجاح فكرة الاندماج داخل اللاطار الأوروبي و الدولي والاندماج الاجتماعي في مجالات عديدة، اهمها التربية، الشغل، السكن والصحة وإنشاء المؤسسات الخاصة وخلص البيان الى التركيز على اهمية تقديم جميع أشكال الدعم التي تسمح بالاندماج الجمهوري المستوى الاوروبي مع تسهيل تشكيل جسور التعاون بين المغرب وأوروبا وأخيرا تشجيع التبادل والاتصال حول قضايا عديدة منها التاريخ الثقافة والتراث التي لا تزال حسب اعضاء المجلس الوطني للهجرة لم تحظى بحقها الكامل في النقاش والتحليل.