قالت مصادر مطلعة في غاو، إن خلافا بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين، عرقل إصدار البيان الصحفي المعلن عن ميلاد دولة أزواد الإسلامية المستقلة. وحسب مصادر إعلامية فإن كلا من الحركتين أعدت مشروع بيان رفضته الحركة الثانية، حيث رفضت حركة أنصار الدين مشروع بيان تقدمت به الحركة الوطنية لتحرير أزواد واعتبرته أقرب إلى إعلان جمهورية علمانية بعيدا عن روح الاتفاق الموقع بين الحركتين، فيما اعتبرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد مشروع البيان الذي اقترحته جماعة أنصار الدين أقرب إلى خطبة الجمعة منه إلى بيان سياسي. وقالت المصادر إن اتصالات بين الطرفين ما تزال متواصلة في محاولة للتغلب على الخلاف الذي نشب بينهما حول البيان الصحفي، والذي يعتبر أول عقبة يواجهها اتفاق اندماج الحركتين وتأسيس دولة تحت اسم "دولة أزواد الإسلامية المستقلة".