يشكوا المواطنون القاصدون لبلدية الشراقة من الناحية الغربية من حالة الازدحام الشديد الذي تعرفه حركة المرور، الأمر الذي تسبب في تذمرهم واستيائهم الشديد، خاصة بالنسبة للعمال، التلاميذ والطلبة الذين يقضون ساعات طويلة في الطريق السريع في انتظار الظفر بفرصة المرور، وفي هذا الصدد أكد أحد سائقي السيارات للجزائر الجديدة، أن الوضع صار لا يحتمل وتساءل في نفس الوقت عن دور الجهات المعنية وشرطة المرور في تنظيم حركة السير، بهدف تفادي سيناريو الازدحام والضغط الشديد الذي تشهده تلك الطريق، لا سيما أمام عدم وجود طرق اجتنابية يمكن لهم المرور منها للهروب من كابوس الاختناق المروري الذي يستمر لعدة ساعات لا سيما في أوقات الذروة عند كل صباح ومساء، وتزداد معاناة المواطنين في حالة تساقط الأمطار، حيث يجد المارة بالمنطقة صعوبات جمة للمرور، كما أن تسارع المركبات للمرور يتسبب في أغلب الأحيان في حدوث العديد من الاشتباكات والمشاجرات، حيث يعد المتمدرسون والعاملون أول ضحايا هذا الاختناق المروري، نظرا لتأخراتهم المتكررة في الوصول إلى أماكن العمل ومقاعد الدراسة، الأمر الذي يتطلب التدخل العاجل للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الميدانية الكفيلة بوضع حد لهذه الوضعية التي طالما أرهقت المواطنين، وأثرت سلبا على قضاء العديد من أشغالهم، فضلا عن تأثيراتها المزعجة على حركة المرور، وذلك خدمة للصالح العام قبل كل شيء.