أكدت مصادر أمنية مطلعة أن مصالح الأمن ببعض الولايات الشمالية فتحت تحقيقا معمقا حول عمليات تزوير أوراق نقدية بقيمة 2000 دينار و1000 دينار والتحري في القضية لأجل الوصول إلى الأطراف التي تقف وراء العملية. واستنادا للمصدر ذاته، فإن هذا التحقيق تم فتحه بعد تسجيل عدة أوراق مزورة تروج في عدة وخاصة بولايتي بجاية وتيزي وزو، وكذا تمكن فرقة الشرطة القضائية من توقيف شخص بمدينة عزازقة في حالة تلبس يستخدم أوراقا نقدية بقيمة 2000 دينار داخل حانة، واعترف أن هناك المئات من الأوراق المزورة انتشرت بكثرة في المناطق الشرقية لولاية تيزي وزو. وتزامنت عملية توقيف هذا المتورط بعزازقة مع تفكيك مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية بجاية لعصابة مختصة في تزوير الأوراق النقدية بقيمة 1000 دينار بكل من منطقتي أوزلاقن وصدوق وأسفرت العملية عن اعتقال 3 أشخاص من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 سنة. وحسب مصادر أمنية فقد عثر عناصر الشرطة خلال مداهمة لهم لهذه المستودعات على قصاصات من الأوراق البيضاء جاهزة للتزوير، إضافة إلى محاليل كيميائية كثيرة، من بينها الزئبق الأحمر الذي يستعمل في هذه الجرائم، إضافة إلى أجهزة إلكترونية متنوعة. من جهة أخرى، باشرت المصالح الامنية في خطوة استباقية في فرض رقابة على أسواق الماشية، بعد تخوفات من محاولات تزوير ورقة 2000دينار وبعد اكتشاف أكثر من ب50 شبكة تخصصت في تزوير الأوراق النقدية وترويجها في الأسواق وفضاءات بيع المواشي أياما قبل حلول عيد الأضحى المبارك حيث تم أعطاء تعليمات صارمة للأجهزة الامنية بضرورة اتخاذ كل الاجراءات الامنية لترصد المزورين الذين هم أساسا محل بحث من طرف قوات الدرك والشرطة وأضاف ذات المصادر أن ورقة 2000 دينار هي محل طمع الكثير من المزورين الذين يستغلون جهل الموالين بعدم تمكنهم من التفريق بين الورقة الحقيقية والمزورة خاصة وأن مصالح الأمن الحضري الثاني عشر في سطيف، قد تمكنت من تفكيك عصابة لتزوير وترويج ''الدينار''، وتمكنت من إلقاء القبض على رعيتين ماليين، إضافة إلى حجز 380 مليون سنتيم مزورة، غير أن الأمر يتعلق هذه المرة بورقة مالية من فئة 2000 دينار، التي أكد البنك الوطني في وقت سابق استحالة تزويرها. صليحة م